وأوضحت أمانة الجوف أن ذلك يأتي ضمن اهتمامها بالجانب البيئي للمدينة وسعيها للقضاء على الروائح الكريهة المنبعثة من الحظائر العشوائية داخل الكتلة السكانية وبشكل نهائي ووضع حَدًّا لمعاناة سكان المنطقة، وإعادة تهيئة جميع الأسواق العشوائية بالمدينة ، بما يتماشى مع حركة النمو والتطور التي تشهدها المنطقة، والحفاظ على الشكل الجمالي والحضاري للمدينة وتقديم خدمات متميزة للجمهور واستقبال المزيد من الزوار والتجار.
وبيّنت أمانة منطقة الجوف بأن أعمال تطوير السوق ستشمل إنشاء مباني لمكاتب للدلالين ومكاتب إدارية لمشرفي الأمانة ومسجد ودورات مياه عامة وساحة بيع تتجاوز 3000 م2 ، من أجل الحفاظ على مستوى النظافة وتوفير البيئة الصحية داخل السوق ، مشيرة إلى أنه سيتم تشديد الرقابة على حركة ونظامية البيع بالسوق .