DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس أرامكو: أصبحنا رواد «الطاقة والبتروكيماويات» عالميا

بعد صفقة الاستحواذ على 70 % من حصة «سابك»

رئيس أرامكو: أصبحنا رواد «الطاقة والبتروكيماويات» عالميا
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أنهت شركة أرامكو السعودية أمس صفقة استحواذها على حصة نسبتها 70% في شركة «سابك» من صندوق الاستثمارات العامة، مقابل 259.125 مليار ريال، بما يعادل 69.1 مليار دولار.
وتعزز الصفقة التي تعد الأكبر في سوق المال السعودي «تداول»، وجود أرامكو في قطاع البتروكيماويات عالميا، الذي يتوقع أن يتصدر القطاعات الأسرع نموا في الطلب على النفط الخام خلال السنوات المقبلة، فيما بلغ حجم إنتاج أرامكو وسابك من البتروكيماويات في العام الماضي نحو 90 مليون طن، متضمنا المغذيات الزراعية والمنتجات المتخصصة.
وتتماشى هذه الصفقة مع إستراتيجية قطاع التكرير والمعالجة والتسويق طويلة الأجل في أرامكو السعودية والرامية إلى رفع نسبة التكامل، وخلق المزيد من القيمة في سلسلة الهيدروكربونات.
وتعزز الصفقة على وجه التحديد إستراتيجية أرامكو السعودية في تنويع نطاق أعمالها ومصادر دخلها وتكاملها، فضلا عن تعزيزها إنتاج الشركة من نفط وغاز ومنتجات مكررة مع اللقيم الخاص بسابك، فيما تسهم في توسيع نطاق قدرات أرامكو السعودية في مجال التوريد وسلسلة الإمداد والتصنيع والتسويق والمبيعات، والاستفادة من تواجدها في مناطق جغرافية ودخولها في مشاريع جديدة مع شركاء جدد، بالإضافة إلى زيادة قدرتها على تحقيق تدفقات نقدية من خلال الفرص الناتجة عن تكامل الأعمال وتضافر الجهود.
ومن المتوقع أن تستفيد سابك من لقيم الكيميائيات الذي ينتجه قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية ومن قدرتها على الاستثمار في مشاريع النمو الضخمة وتنفيذها على نطاق اوسع.
وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان: إن الصفقة تمثل إنجازا تاريخيا لأطرافها الثلاثة، وهم من أهم الكيانات في المملكة، مشيرا إلى أن الصفقة توفر رأس المال الذي يعزز إستراتيجية الاستثمار طويلة الأجل لصندوق الاستثمارات العامة، وفي نفس الوقت تقود التحول الاقتصادي والنمو في المملكة، بما يعود بالنفع على شعبنا وبلدنا.
وأضاف: إن الصفقة تعزز الجهود المتواصلة التي تبذلها أرامكو السعودية لتطوير أعمالها في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق وتعزيز بصمتها على الساحة الدولية، وتقدم لسابك مساهما إستراتيجيا جديدا في قطاع الطاقة له القدرة على دعم مشاريع النمو.
وقال، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، م. أمين الناصر: إن إتمام الصفقة، التي وصفها بالتاريخية وتعتبر من أكبر الصفقات العالمية، يحقق لأرامكو هدفها الإستراتيجي في أن تكون الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة والكيميائيات.
وأضاف: إن الصفقة تمثل قفزة لأرامكو نحو المزيد من التكامل وتنويع مصادر الدخل، مشيرا إلى أن التكامل الإستراتيجي، بين قدرات أرامكو السعودية في إنتاج النفط الخام والغاز والمنتجات المكررة واللقيم للصناعات الكيميائية، وبين قدرات صناعة الكيميائيات في سابك، وقدرات الابتكار والتسويق وتطوير الأعمال في كلتا الشركتين، سيثمر عن خلق فرص لتعزيز التكامل في المجالات المحددة التي تدعم النمو وتحقق القيمة بالنسبة للمساهمين، إضافة إلى أنها تتوافق بشكل إيجابي مع رؤية 2030 في النمو وتنويع مصادر الدخل. وأضاف الناصر: «رغم تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي أجبر العديد من الشركات على إعادة النظر أو مراجعة إستراتيجيتها بعيدة المدى، إلا أن بعد نظرنا، والصلابة والمرونة المالية التي تتمتع بها أرامكو السعودية مكنتنا من إتمام هذه الصفقة التاريخية. وهي صفقة تمثل بداية فصل جديد في تاريخ الشركتين، إضافة إلى أنها علامة فارقة في تنفيذ إستراتيجيتنا وهي إستراتيجية تتوجه للمستقبل وترتكز على المدى البعيد».
وقال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، عبدالعزيز القديمي: إن إتمام الصفقة يمثل خطوة كبرى في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها أرامكو السعودية لتطوير قطاع عالمي ومتكامل للتكرير والمعالجة والتسويق يهدف إلى تحقيق القيمة عبر جميع مراحل سلسلة القيمة الهيدروكربونية. ومع انضمام سابك إلى مجموعة شركات أرامكو السعودية، نتوقع تحقيق قيمة إضافية من خلال التكامل في مجالات التوريد وسلسلة الإمداد والتصنيع والتسويق والمبيعات.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة سابك، يوسف البنيان أن الصفقة توفر فرص نمو كبيرة لأرامكو من خلال حجم أعمال سابك باعتبارها إحدى كبريات شركات الكيميائيات عالميا، ومنصة النمو في القطاع، متوقعا أن تستفيد سابك من حجم الأعمال والتقنيات والقدرات الاستثمارية وفرص النمو التي ستجلبها أرامكو على صعيد الإنتاج المتكامل للطاقة والكيميائيات.
وأضاف: إن سابك تتطلع للمساهمة في نمو قطاع الكيميائيات على المستوى العالمي، بالتوازي مع مواصلة دعمها لرؤية 2030. وبإتمام صفقة الاستحواذ تعد أرامكو المساهم الأكبر في سابك مما يمنحها الصلاحية لاختيار غالبية أعضاء مجلس إدارة سابك. وسيعمل مجلس إدارة سابك على ضمان التوافق الإستراتيجي، وخلق مزيد من القيمة لشركة سابك وجميع مساهميها، إذ أصبحت واحدة من أهم الشركات في مجموعة أرامكو السعودية، فيما تم تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة للتعاون والتكامل لرفع التوصيات بشأن سبل التعاون والتكامل.
ومن المتوقع أن تخلق قيمة لشركة سابك بشكل خاص ولمجموعة أرامكو السعودية بشكل عام، وسيترأس هذه اللجنة الرئيس التنفيذي لشركة سابك وستضم عضوين آخرين من سابك وثلاثة أعضاء من أرامكو السعودية.