DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الملاريا.. أكبر قاتل في عام 2020 بسبب «كورونا»

الملاريا.. أكبر قاتل في عام 2020 بسبب «كورونا»
الملاريا.. أكبر قاتل في عام 2020 بسبب «كورونا»
تطهير منطقة عشوائية في مومباي كإجراء وقائي ضد الملاريا (أ ف ب)
الملاريا.. أكبر قاتل في عام 2020 بسبب «كورونا»
تطهير منطقة عشوائية في مومباي كإجراء وقائي ضد الملاريا (أ ف ب)
قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكي إن الملاريا قد تكون أكبر قاتل في عام 2020، بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وبحسب مقال لـ «تيم هيرشل بيرنز»، وهو باحث دكتوراة بكلية الحقوق بجامعة يل، فإن وباء كورونا تسبب في إغلاق برامج علاج ووقاية واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الملاريا هذا العام.
وأردف يقول: بعد 6 أشهر من تفشي الفيروس، نجا الأطفال إلى حد كبير من أسوأ آثاره. لكن هذا الوباء قد يتسبب في موت مئات الآلاف من الأطفال هذا العام بسبب الملاريا.
وأضاف: حذرت منظمة الصحة العالمية في أبريل من أن تعطيل الوقاية من الملاريا وعلاجها بسبب فيروس كورونا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة الوفاة بسبب الملاريا مرتين هذا العام.
وأوضح أن الزيادة وحدها، التي تقدّر في أسوأ الحالات بـ369 ألفًا، ستعادل تقريبًا العدد الحالي للوفيات بكورونا، موضحًا أنه مع اقتراب موسم الذروة من الملاريا بسرعة في البلدان الرئيسية الموبوءة، يضيع الوقت الذي يمكن فيه تفادي الكوارث بسرعة.
كما أحدث تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا عام 2014 دمارًا للنظم الصحية، مما أثر ليس فقط على أولئك الذين يعانون من الإيبولا ولكن أيضًا على أولئك الذين يعانون من أمراض مثل الملاريا ونقص المناعة البشرية والسل.
وتابع بقوله: كانت حصيلة الوفيات من أمراض أخرى أكبر من حصيلة الإيبولا. في أحدث تفشٍّ لإيبولا في الكونغو عام 2018، وشهدت البلاد الأكثر تضررًا زيادة بنسبة 8 أضعاف في الإصابة بالملاريا.
ونوّه إلى الأضرار بسبب إستراتيجية الاستجابة لفيروس كورونا، التي تتجاهل الملاريا في البلدان الموبوءة.
وأضاف: يمكن أن تكون الزيادة في الوفيات الناجمة عن الملاريا واحدة من أكثر العواقب المميتة، خاصة بين الأطفال الصغار، الذين يمثلون الجزء الأكبر من ضحايا الملاريا.
وأشار إلى أن الزيادة في انتشار الملاريا ستضر بالجهود المبذولة للتصدي لكورونا، مما يضع ضغطًا هائلًا على الأنظمة الصحية عندما تكون أقل قدرة على تحمّلها.
ونوه إلى أن الجهود العالمية للقضاء على الملاريا أحدثت تقدمًا هائلًا في العقدين الماضيين، على الرغم من أن المرض لا يزال يقتل 400 ألف شخص كل عام، مضيفًا: «قبل وباء كورونا، رأى الخبراء عام 2020 عامًا حاسمًا في الحفاظ على التقدم ضد الملاريا، خاصة بسبب انخفاض معدلات المرض وتباطؤ الوفيات المرتبطة به في السنوات الأخيرة. لكن جائحة كورونا أثارت الآن مخاوف من عودة عدد القتلى إلى نحو لم نشهده منذ عقود».
وتابع الكاتب: وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 90 % من حالات الملاريا والوفيات تحدث في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويمثل الأطفال دون سن الخامسة ثلثي حالات الوفاة بسبب الملاريا، وتشكّل النساء الحوامل فئة أخرى معرضة للخطر.
وأردف يقول: «لأن المياه الراكدة تتيح تكاثر البعوض، فإن معظم انتقال الملاريا يحدث خلال موسم الأمطار. وتقع العديد من البلدان الأشد تضررًا من الملاريا في غرب أفريقيا، حيث تستمر الأمطار من مايو تقريبًا إلى سبتمبر.