وتأثر الاقتصاد القطري كثيرًا من تداعيات الإغلاق العالمي بسبب فيروس «كورونا» وتراكمت على الدوحة 10 مليارات دولار من الديون في أبريل الماضي.
فيما تواصل أنقرة الحصول على المزيد من الأموال القطرية على شكل استثمارات وصفقات ضخمة أو هبات مالية لا تُرد، وذلك في مقابل توفير الدعم العسكري والذي بات يصفه بعض المُراقبين الدوليين بأنّه أشبه باحتلال تركي لقطر.
ودعمت قطر البنك المركزي التركي من خلال زيادة ثلاثة أضعاف اتفاقية مبادلة العملات إلى 15 مليار دولار، وكشف سفير تركيا الحالي في قطر «فكرت أوزر» أنّ لدى القطريين استثمارات مباشرة وغير مباشرة في تركيا بلغ مجموعها 22 مليار دولار حتى النصف الأول من 2019.
يُذكر أنّ منظمة العفو الدولية ذكرت أن عمالًا وافدين في مشروع بناء ملاعب كأس العالم لكرة القدم في قطر لم يحصلوا على أجورهم منذ سبعة أشهر. وأضافت المنظمة إن عمالًا من دول من بينها غانا وكينيا ونيبال والفلبين تم توظيفهم من جانب شركة قطرية لكنهم ينتظرون أن يتم دفع أجورهم بالكامل.
فيما اتهم مارتن صامويل الكاتب الإنجليزي الشهير في مقال بصحيفة «ديلي ميل»، أمس الجمعة، السلطات القطرية بممارسة ما وصفه بـ«العبودية الحديثة» ضد العمال في منشآت كأس العالم، وقال إن العمال لم يتقاضوا أجورهم منذ عدة شهور، ويعملون في درجات حرارة مرتفعة للغاية، وفي ظل ظروف خطيرة حيت انتشار وباء «كورونا».
وكان ديفيد روبي المستشار المختص في الأمن القومي الأمريكي وجّه اتهامات إلى نظام الحمدين في مقال بمجلة «نيويورك تايمز» تتعلق بدعمه للإرهاب وجماعة الإخوان، قال فيه إن قطر هى الملاذ الآمن لإرهابي القاعدة وطالبان، والممول الرئيسى لإيديولوجية جماعة الإخوان وحركة حماس.