وقد أظهر التحقيق سلامة موقف الجامعة ومنسوبيها، حيث تعاملوا مع طلب الطالبة وفق الأنظمة واللوائح المنظمة للقبول في الدراسات العليا والتقديم على الوظائف الأكاديمية.
ووجه الأمير تركي بن طلال بعقد اجتماع بين الطالبة ووالدها من جهة، والأستاذين الجامعيين، من جهة أخرى وقد تنازل الأستاذان عن المطالبة الحقوقية ضد الطالبة . وارتأيا معالجة هذا الموضوع معالجة تربوية خالصة، تقديراً لحالة الطالبة، وتمسكاً بالمبادئ التربوية الراسخة.
وعلى ضوء ذلك تثمن إمارة منطقة عسير موقف الأستاذين الجامعيين، وتؤكد أن لكل مواطن الحق الكامل في تقديم مطالبته والاستماع إليها والعمل على إجراءاتها، مشددة في الوقت ذاته على وجوب تقديم ما يثبت الادعاء والتأكد من صحته، ومن تثبت كيدية دعواه فسيكون عرضة للمسائلة النظامية.