DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مستشار أمريكي: قطر ملاذ آمن لإرهابيي القاعدة وطالبان

الممول الرئيس للإخوان المسلمين.. ويساهم بنشر الفوضى بالمنطقة

مستشار أمريكي: قطر ملاذ آمن لإرهابيي القاعدة وطالبان
قال مستشار الأمن القومي ديفيد روبي إن النظام القطري يمول حركة حماس الفلسطينية وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. وأضاف في مقال نشرته صحيفة نيوز ويك الأمريكية أمس الأول الثلاثاء إن الدوحة وفرت ملاذا آمنا للإرهابيين الإسلاميين من حركة طالبان إلى تنظيم القاعدة، وهي الممول الرئيس لإيديولوجية جماعة الإخوان.
وأكد روبي في مقال نشر في صحيفة «نيوز ويك» الأمريكية أن قطر سعت إلى كسب عقول وقلوب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، وذلك عبر إغراء ثروة النفط والغاز، الذي مكنها من الحصول على داعمين في أماكن غير محتملة، وأشار إلى أن حكام الإمارة الصغيرة يستخدمون جزءًا من عائداتها النفطية في محاولة التأثير على الداخل الأمريكي، والسيطرة على قلوب وعقول المحافظين والجمهوريين.
رعاية للإخوان
وحذّر المستشار الأمريكي من جماعات الضغط، التي تدعمها قطر، متسائلًا: كيف يمكن قبول الأموال من الدولة الأولى الداعمة للإرهاب.. على مدى السنوات العديدة الماضية شنّت قطر حربًا مكثّفة، مكلِّفة؛ لاختراق الداخل الأمريكي، ومكّنها إغراء ثروة النفط والغاز الطبيعي من كسب أصدقاء في أماكن غير محتملة.
وأشار إلى أن قطر حصلت على صداقات داخل أمريكا بالرغم من كونها المصدر للفكر الإسلامي والراعي لتنظيم الإخوان المسلمين، الذي يعتبر النواة الأولى للتنظيم المتطرف عبر العالم.
دعم المتطرفين
وتحدث ديفيد روبي عن أهمية العلاقات العامة لقطر وجهود تحسين صورتها، خاصة بعد قرار مقاطعتها من قبل عدد من الدول العربية في 2017.
وذكر روبي بأسباب المقاطعة ومطالب الدول مقابل إعادة العلاقات الطبيعية مع الدوحة وأولها قطع العلاقات مع تنظيم الإخوان المسلمين ومختلف التنظيمات المتهمة بالإرهاب وقطع العلاقات مع رجال دين شيعة متطرفين من إيران والتوقف عن استخدام الإعلام لإثارة الفتنة والنعرات في عدد من دول المنطقة.
وتورطت قطر خلال السنوات الأخيرة في محاولات نشر الفوضى في منطقة الخليج والمنطقة العربية، وذلك بدعم المتطرفين ماديا وإعلاميا ومنحهم اللجوء إضافة إلى تقوية نفوذ دول إقليمية على غرار إيران وتركيا على حساب الأمن القومي العربي، وهو ما دفع كلٍ من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر ومملكة البحرين إلى مقاطعتها قبل 3 سنوات.
تقديم الرشاوى
وفي محاولة لتحسين صورتها بعد المقاطعة، خصصت الدوحة ملايين الدولارات عبر استخدام جيش من جماعات الضغط ووسائل الإعلام ومراكز الفكر.
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن جماعات الضغط القطرية السابقة استهدفت عددا من الشخصيات المؤثرة في السياسة الأمريكية على غرار نيك موزين وجوي اللحام وهما من «المؤثرين الرئيسين على ترامب»، وذلك للتأثير على سياسات الإدارة الأمريكية في المنطقة العربية ككل ومنطقة الخليج خاصة.
كما مولت قطر برامج حوارية وسياسية في الإعلام الأمريكي في محاولة لتبييض سياساتها مع اشتداد حالة الرفض العالمي لسياسات قطر في دعم المتطرفين.
معهد قطري
وكشف روبي عن أن معهد قطر الأمريكي تلقى 5.2 مليون دولار من سفارة الدوحة في واشنطن عام 2019، بالرغم من أن نظام «FARA»، يطالب المنظمات والأفراد الأمريكيين، الذين يتلقون أموالًا خارجية للتأثير على الحكومة أو وسائل الإعلام أو الجمهور بضرورة الكشف عن كيفية إنفاق ما يحصلون عليه، لاسيما أن المعهد وفقًا للإيداعات المقدمة إلى وزارة العدل، يعترف بأن «مديره الأجنبي» هو قطر «سفارة قطر، ومجلس السياحة القطري، وجهات أخرى محلية».