تأتي هذه الحملة تماشياً مع تخفيف الإجراءات الاحترازية في المملكة والتدرج في العودة للحياة الطبيعية، ومواكبة لشعار المرحلة "نعود بحذر" الهادفة إلى رفد الجهود المبذولة لنشر الوعي والتثقيف الصحي في مختلف مناطق المملكة ومدنها بقيادة المتطوعين الصحيين ومشاركة جميع الفئات المجتمعية بالأخص الجمعيات الأهلية وغير الربحية ذات العلاقة.
حظيت الحملة بتفاعل كبير من جموع المصلين في المساجد مؤكدين دعمهم ومساندتهم لجهود الصحة والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ومنع انتشاره.
وأبانت الصحة أن الحملة تركز بشكل أساس على نشر المعلومات الصحية الموثوقة، وتكثيف جرعات الوعي بجميع الطرق المتاحة حول التدابير الوقائية اللازمة في الفترة الحالية، فيما تهدف الحملة إلى الإسهام في خفض انتشار جائحة كورونا طوال 6 أسابيع قادمة من خلال فتح فرص التطوع في مجال التوعية تمكيناً لأكثر من 4 آلاف متطوع صحي في 20 مدينة مختلفة، يتم تدريبهم وتزويدهم بالدعم اللازم للقيام بتقديم التثقيف والإرشاد لأكثر من 3 ملايين مستفيد.