DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

في أول أيام التجول الجزئي.. «وعي وتباعد» بأسواق الشرقية

فرق رقابية تقف على تطبيق التدابير الوقائية بالمجمعات

في أول أيام التجول الجزئي.. «وعي وتباعد» بأسواق الشرقية
رصدت «اليوم» في جولة ميدانية حركة الطرقات والمجمعات التجارية والأسواق، في أول أيام الرفع الجزئي لمنع التجول، ولاحظت التزامًا داخل المجمعات والأسواق بالإجراءات الاحترازية من تواجد الحراسات الأمنية للتنظيم، وفحص المتسوقين عند الدخول، وتوفير المعقمات والقفازات.
توعية المتسوقين
ولمست «اليوم» تشديد المجمعات والمراكز التجارية من إجراءاتها لتوعية المتسوقين بأهمية التقيّد بالتدابير المحدّدة للمحافظة على سلامتهم، كوضع اللافتات عند مداخل المتاجر التي توضّح التعليمات للمتسوقين، وترشدهم بأهمية التباعد عن الآخرين بمسافة كافية، والابتعاد عن ملامسة الأسطح ومقابض الأبواب، وأهمية ارتداء الكمامة القماشية، إضافة إلى وقوف الفرق الرقابية على الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية الواجب اتخاذها في المجمعات التجارية والمولات بما في ذلك محلات تجارة الجملة والتجزئة، والتأكيد عليهم باستمرار بمنع أي نشاط داخل تلك المراكز لا يحقق التباعد الجسدي.
الإنسان أولًا
وقال مستشار تطوير الذات وخبير العلاقات د. طلال أبا ذراع: إن مملكة الإنسانية، في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين «يحفظهما الله» جعلت الإنسان أولًا، و«كلنا مسؤول» شعار المرحلة، مؤكدًا أن الحكومة بذلت الغالي والنفيس من أجلنا، وكان الرهان ولا يزال على مدى وعي المواطنين والمقيمين والتزامهم بالإجراءات الوقائية الذاتية، والاستمرار بتحري عادات التباعد الجسدي الوقائي، والحفاظ على إجراءات التعقيم والتطوير المستمر للأيدي والأسطح والأدوات، وأن تتحول الإجراءات إلى سلوكيات عامة لجميع الناس حفاظًا على النفس والأسرة والمجتمع.
تحمّل المسؤولية
وبيّن أن تخفيف الإجراءات الاحترازية كفتح بعض الأنشطة التجارية ومراكز التسوق والسماح بالجمع والجماعات في المساجد، يعني أن الدولة قامت بحملة توعوية كبيرة على مدى حوالي ٧٠ يومًا مضت، وهي تراهن الآن على وعينا وشعورنا بالمسؤولية. مضيفًا إنه تم فرض منع التجول عند ٣٠ حالة، لأننا حينها كنا نجهل الكثير عن «كوفيد ـ 19» وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه والحالات ذات الخطورة العالية، ومَن يحتاج للتنويم ومَن يحتاج فقط للعزل، وأما الآن فوصل العدد عالميًا لأضعاف أضعاف الرقم، ولكننا نعرف الكثير من المعلومات للتعايش والتعامل مع الجائحة بأمان نسبيًا.
جهود مبذولة
وقال المواطن مازن العودة: هذه بداية لتحسن الأوضاع، متمنيًا أن تصبح للأفضل في الأيام القادمة، وأضاف إن التزام المواطنين والمقيمين يساهم في زيادة حالات التعافي من فيروس كورنا وانخفاض الإصابات، وإن الحركة كان مبالغًا فيها في أول أيام المرحلة الأولى من رفع منع التجول، مبينًا أن السبب في ذلك هو أن الناس مكثوا فترة طويلة في الحجر المنزلي، متمنيًا أن تكون الحركة الأيام القادمة أقل، ناصحًا الجميع بالالتزام وأن يكون هناك وعي أكثر، وأضاف إن داخل المجمعات التزامًا كبيرًا بالإجراءات الاحترازية وحرصًا على التباعد الاجتماعي، مؤكدًا أن الجهات المسؤولة تقوم بجهود تبيّن حرصها على سلامة الجميع.
التباعد الاجتماعي
وقال المواطن علي الخثعمي إن الحركة عادت سلسة لطبيعتها، وإن المواطنين محافظون على التباعد الاجتماعي، والالتزام بالإجراءات الاحترازية. وأضاف إن الحركة داخل المجمعات انسيابية، وهناك حرص بتطبيق التعليمات والاحترازات، موصيًا المواطنين بأن يصبح كل شخص مسؤولًا عن نفسه وعائلته بالالتزام بالتعليمات الموجهة من الجهات الحكومية.
تجنب التكدسات
وأضاف المواطن حسن علي إن حركة الطرق في بداية اليوم كانت مزدحمة، مؤكدًا أن الأسواق والمجمعات ملتزمة وحريصة على المتسوقين بتطبيق جميع الاجراءات الاحترازية، وأوصى المجتمع بأن يقللوا من الحركة في هذه الفترة والابتعاد عن التكدسات الزائدة، حتى يساهموا في القضاء على جائحة كورونا.
تعاون المواطنين
ولفت المواطن عبدالرحمن المشحن إلى أنه خرج مع بداية السماح بالتجول، بناءً على طلب أبنائه برغبتهم في الخروج بعد مكوثهم لوقت طويل في المنزل. وأضاف إن سبب وجوده في المجمع التجاري هو لعمل ضروري، لافتًا إلى أنه رفض حضور أبنائه وأبقاهم في السيارة. وأوصي الجميع بعدم الاندفاع، وعدم الخروج لغير الضرورة، مؤكدًا أن الأوضاع لا تزال تتطلب الحرص لتصبح أفضل مما هي عليه، خصوصًا أن الدولة قامت بواجبها، وأصبح الآن الواجب هو التعاون من المواطنين.