[email protected]
بدعمٍ مطلقٍ ولا محدود من قِبَل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للقطاع الصحي في مواجهة جائحة كورونا، حيث أسفر هذا الدعم عن تحقيق أغراضه المنشودة من خلال تكثيف برامج المسوحات الإلكترونية النشطة في سائر مناطق ومحافظات ومدن المملكة، وبدأت الإصابات بالفيروس تقل بشكل تدريجي كمؤشر إيجابي عن انحساره الكلي القريب، بعون الله وتوفيقه، ذلك الدعم وما صاحبه من إيجابيات هو الدافع للمناداة ببدء مراحل العودة للأوضاع الطبيعية بطريقة تدريجية، تقوم في أساسها على انتهاج مفهومَين رئيسيَّين، يتمحور الأول في تطبيق وسيلة التباعد الاجتماعي، ويتمحور الآخر في استمرارية التوسع في الفحوصات النشطة لاحتواء الفيروس، وبتطبيقهما يمكن العودة إلى الحياة من جديد.
ولا شك في أن هذه العودة تتطلب من سائر المواطنين والمقيمين التحلي بقدر كبير من المسؤولية التي تحتم عليهم الالتزام بالإرشادات والنصائح والتوجيهات الصحية والعمل بها، وقد أدى النظام الصحي لمعالجة الوباء أدواره المُثلى التي تزامنت مع ارتفاع الوعي بأهمية الاحتراز من الفيروس، وقد كان لهذا الاحتراز دوره الفاعل والإيجابي في انخفاض أعداد الإصابات التي تُعدّ بحجمها الأقل عالميًا، وقد كان لارتفاع الوعي بين الجميع مردوده المباشر في التعامل مع الجائحة، وهذا يعني أهمية الالتزام بالإرشادات الصحية في الفترة المقبلة لمساعدة القطاع الصحي على استمرارية التعامل مع الفيروس وتقييمه للمراحل القادمة، ومراجعته لمسارات الاحتواء، كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وصولًا إلى الخلاص من هذا الداء العضال الذي لا يزال كابوسه المخيف يُخيّم على سائر أقطار العالم وأمصاره.
[email protected]
[email protected]