DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العالم يخسر 135 مليون وظيفة بسبب كورونا

العالم يخسر 135 مليون وظيفة بسبب كورونا
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
كشف تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية أن أكثر من واحد من كل ستة شباب توقف عن العمل منذ ظهور وباء كوفيد 19، بينما نقصت ساعات عمل من ظلوا يعملون بنسبة 23%، مشيرا إلى أن العالم خسر قرابة 4.8 % من ساعات العمل في الربع الأول من 2020 (أي نحو 135 مليون وظيفة بدوام كامل، بافتراض 48 ساعة عمل في الأسبوع).
وقال الإصدار الرابع من تقرير «مرصد منظمة العمل الدولية: كوفيد 19 وعالم العمل»، إن هذا يمثل تحسناً طفيفاً قدره سبعة ملايين وظيفة عن تقديرات الإصدار الثالث من المرصد. أما العدد المقدر للوظائف الضائعة في الربع الثاني من 2020، فقد بقي على حاله، بحدود 305 ملايين وظيفة.
وبحسب التقرير يتضرر الشباب من الوباء أكثر من الفئات الأخرى، كما تؤثر الزيادة الكبيرة والسريعة في بطالة الشباب منذ فبراير على الشابات أكثر من الشباب، ويسبب الوباء صدمة ثلاثية الأبعاد للشباب. فهو لا يقضي على وظائفهم فحسب، بل ويعطل التعليم والتدريب أيضاً، ويضع عراقيل كبيرة في طريق الساعين إلى دخول سوق العمل أو تغيير وظائفهم.
وأشار التقرير إلى أن معدل بطالة الشباب في عام 2019 بلغ (13.6%) بالأساس أعلى من أي فئة أخرى. وكان هناك نحو 267 مليون شاب خارج التعليم أو العمل أو التدريب. كما أن الذين لديهم وظائف من الفئة العمرية 15-24 عاماً أكثر احتمالاً لأن يعملوا في مهن تجعلهم عرضة للخطر، كالمهن منخفضة الأجر، أو العمل في القطاع غير المنظم، أو العمال المهاجرين.
ودعا التقرير إلى سياسات عاجلة وواسعة النطاق وتركز على دعم الشباب، مثل برامج ضمان التوظيف/ التدريب واسعة النطاق في البلدان المتقدمة، والبرامج كثيفة العمالة والضمانات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وعلى صعيد المناطق، شهدت أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا الوسطى أكبر الخسائر في ساعات العمل في الربع الثاني (13.1 % و12.9 % على التوالي).
وطالب باتخاذ تدابير فورية وعاجلة لدعم العمال والمنشآت وفق استراتيجية منظمة العمل الدولية ذات الركائز الأربع: تحفيز الاقتصاد والتوظيف؛ ودعم الشركات والوظائف والدخل؛ وحماية العاملين في أماكن العمل؛ واعتماد الحوار الاجتماعي في إيجاد الحلول.