وقال إن الهيئة حرصت على أن يكون الاختبار عن بعد مساويًا في القوة والثبات للاختبار التقليدي «المحوسب» وفق مواصفات المركز الوطني للقياس، ولأجل ذلك اعتمدت على المواصفات المعيارية والاشتراطات الفنية، حيث سيتمكن الطالب والطالبة من الدخول على نظام الاختبار التحصيلي عبر منصة مستقلة تستخدم في العديد من دول العالم، وأثبتت فعاليتها وكفاءتها.
وتعتمد منصة الاختبار عن بعد على تقنيات الذكاء الاصطناعي بأكثر من 40 معيارًا حساسًا للتعرف على أي مخالفات، وتحقق المنصة كذلك مبدأ التزامن والأمان، حيث تساعد المختبر على استمرار الاختبار حتى في حال انقطاع الإنترنت بحيث لا تتأثر إجاباته بأي مشكلة طارئة. كما سيتم التحقق من هوية الطلاب والطالبات قبل الاختبار عبر عدد من الإجراءات التي تشمل الهوية الوطنية وصورة حديثة يتم التقاطها بشكل مباشر عند استكمال إجراءات التسجيل، إضافة إلى تحديث البريد الإلكتروني لاستخدامه في إجراءات التحقق.
وحول موقع الاختبار الإلكتروني وإمكانياته التقنية في تحمل الأعداد الكبيرة، أكد متحدث الهيئة أن المنصة تستوعب الزيارات مهما كانت كثافتها ومهما بلغ أعداد المتقدمين للاختبار، ولهذا تم التعاقد مع شريك عالمي يقدم هذا النوع من الاختبارات في الجامعات العالمية منذ 14 سنة، وبخصوص من لا يملك حاسبات من الطلاب والطالبات، فقد أتاحت الهيئة خيارًا بديلًا حيث سيتمكنون من أداء الاختبار في المقرات المحوسبة مع اتخاذ التدابير الاحترازية الضرورية وفق اشتراطات وبروتوكولات وزارة الصحة؛ للحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات والموظفين والموظفات، وسواء كان الاختبار في المنزل عن بعد أو في المقرات المحوسبة، أوضحت الهيئة أن المعيار موحد على مستوى المملكة ليحصل الطلاب على فرص عادلة لتحقيق الشفافية والمصداقية في القبول.