وتنوعت مخالفاتهم ما بين عدم وجود شهادة صحية للسائق، وعدم استخدام الكمامات والقفازات، وعدم وجود معقمات داخل المركبات، وعدم وجود مسافة كافية بين السائق والأكل، ونظافة المركبة.
وشددت البلدية رقابتها على سائقي التطبيقات الإلكترونية وسائقي المطاعم ميدانياً، ومتابعتها لهم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة، من أجل ضمان وصول الأطعمة للمستهلكين بشكل آمن، حيث تمركزت فرق الرقابة في نقاط التفتيش المنتشرة في المنطقة لمتابعة السائقين، إلى جانب إحكام الرقابة على المطاعم ومحلات بيع الأغذية وأسواق النفع العام.
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني أن هذه الإجراءات تأتي حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين، إلى جانب تفعيل جميع وسائل الوقاية لمنع انتقال الأمراض المعدية، ورفع الكفاءة الصحية، وذلك ضمن الإجراءات لمواجهه خطر فيروس كورونا.
