وأوضح أن حصول أحد طلاب هذه الجامعة على براءة اختراع، يجلب الفخر والاعتزاز بمخرجات هذا الصرح التعليمي المتميز.
وعن فكرة المولّد، أوضح م. محمود مجذوب أنها تدور حول زيادة كفاءة توليد الطاقة، عن طريق إضافة قوة الطفو إلى القوة المولدة للكهرباء أو لأي مصدر للطاقة، ويستخدم الجهاز الكهرباء لتعبئة بالون داخل حيز من الماء، ومن ثم يرتفع البالون بواسطة قوة الطفو، رافعًا معه ذراع المحرك للأعلى، وعندما يصل إلى مستوى فوق سطح الماء، يتفرغ البالون من الهواء، ويغطس وذراع المحرك مجددًا إلى نقطة البداية، وهكذا تستمر دورة المحرك.
ونوه م. مجذوب إلى أن المحرك يستهدف توليد طاقة خارجة أكبر من الطاقة الداخلة، من خلال عملية تحويل الطاقة إلى قوة، ومن ثم زيادة القوة عن طريق المعاجلة، وتحويل القوة إلى طاقة مرة أخرى، من دون مخالفة قانون حفظ الطاقة.
وأكد أن العمل جارٍ في إنتاج نموذج جديد أكثر كفاءة في الأشهر المقبلة.