إيجاد بديل
ويشير عدد من الأهالي، إلى أن سكنهم منذ مدة 7 سنوات، دفعهم إلى عدم الرغبة في البحث عن بديل، أو الانتقال إلى حيّ آخر مأهول بالسكان، ومكتمل الخدمات، وأنهم لا يزالون ينتظرون الحلول المؤقتة والعاجلة وطويلة الأمد التي تعيد حيّ الضاحية إلى الحياة مجدداً، وتجعله مزدهراً وتنتهي أزمة البحث عن تدخل من الجهات المعنيّة لمساعدتهم.
إلحاح ومطالبة
يؤكد المواطن بداح السبيعي، أنه لا يريد الإلحاح في المطالبة؛ كونه قد طالب في وقتٍ سابق، ولكن هناك تفاؤلا في انتهاء المشاريع الجديدة في حي الضاحية، ويقول إن تجمع مياه الأمطار في الشوارع وما بين المنازل وفي الأراضي الترابية يشكل مستنقعات ويجمع الذباب والحشرات عليها، الأمر الذي يتأذى منه الحيّ بأكمله، مضيفا إن وضع الشوارع داخل الحي محزن ومنظرها كفيل بإعادة تهيئتها مجدداً؛ كونها أضرّت بالمركبات وسائقيها وكبدتهم خسائر كبيرة، وذكر أنه عند سقوط الأمطار تبدأ المياه بالتجمع ولا يتم تجفيفها إلا بعد أيام كثيرة والبعض منها يبقى على وضعه الراهن دون تغيير.
وقت طويل
ويقول المواطن عبدالمجيد القحطاني، إن الحيّ مليء بمياه الأمطار التي لا تزال منذ وقت طويل، ولم يتم تجفيفها أو سحبها أو شفطها، وهذه أبرز سلبيات الحيّ الذي يعيش فيه منذ ما يقارب 6 أعوام. وذكر أن والده تقدم بشكاوى ومطالبات عديدة، ولكن لم يتغير في الأمر شيء، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان يتم التواجد لشفط بعض المياه من التجمعات في الحيّ، لكن في مرات عديدة يبقى الحال كما هو عليه، وأيضاً فيما يخصّ الطرقات والشوارع المليئة بالشقوق والكسور.
تزايد شكاوى
ويتفق معهما في الرأي المواطن حسين الكعبي، ويقول إن تزايد عدد الشكاوى واستمرارها يتطلب التدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة، مضيفاً إن وضع الحي لم يتغير، فهو مليء بالمياه التي شكلت مستنقعات، بالإضافة إلى تجمع الحشرات والبعوض وناقلات العدوى، بالإضافة إلى عدم توفر بعض الخدمات كالصيانة الدورية للطرق، أو وضع المرافق التي تسهم في تحسين جودة الحياة بالحيّ.
يبدو أن أهالي حيّ ضاحية الملك فهد بمدينة الدمام، لا يملكون سوى الشكوى، التي تنتهي غالبا بالوعود، فيما لا تزال منازلهم والشوارع المقابلة أو المجاورة لها، على وضعها الراهن، تغرق من أقرب زخة مطر، وتبدأ أراضيها في تجميع المياه، وتشكيل المستنقعات، التي يتكاثر عليها البعوض والحشرات؛ مما يسبب نقل الأمراض والعدوى - لا سمح الله -، في منظر يتكرر سنويا بنفس التفاصيل.