وأوضح العثماني أنه بالرغم من أن الوضعية الوبائية متحكم فيها فإنها غير مطمئنة بسبب ظهور بؤر جديدة في وحدات صناعية وتجارية وفي أوساط عائلية، وكذا بسبب عدم احترام الكثير من الأشخاص للإجراءات الوقائية المفروضة مما يهدد بتزايد أعداد المصابين بالفيروس.
وأضاف المسؤول المغربي أن كل التدابير الوقائية التي اتخذتها المملكة المغربية منذ بدء الجائحة مكّنت من تجنب ما يقارب من 6000 إصابة و200 وفاة يوميا، داعيا المواطنين إلى المزيد من الحيطة والحذر والتقيد بالإجراءات التي تتخذها السلطات للتغلب على الجائحة، وتفادي أي انتكاسة محتملة.
مما يذكر أن المغرب فرضت حالة الطوارئ الصحية يوم 20 مارس الماضي، وأصدرت قرارا يقضي بتمديدها مع فرض حظر التجول الليلي إلى غاية 20 مايو الحالي.