DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تحسن المؤشرات الاقتصادية في الربع الثالث

تحسن المؤشرات الاقتصادية في الربع الثالث
تحسن المؤشرات الاقتصادية في الربع الثالث
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
يتعرض الاقتصاد العالمي كل فترة وأخرى لاختلالات واهتزازات تنتج عنها مخاطر تضع لها المؤسسات حساباتها من وقت مبكر بالتعامل مع مبدأ احتمالية وقوعها أو حدوثها وما يمكن القيام به حينذاك، وذلك بالتأكيد يلقي بظلاله على الاقتصادات الوطنية، والتي حين تواجه ذلك بحزمة إجراءات ترتكز إلى توقعاتها فإنها ولا شك ستكون في مأمن من مترتبات تلك المخاطر.
في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، نجح اقتصادنا الوطني في التعامل بكفاءة واقتدار في تقليل النتائج السلبية والحد منها عبر حزمة إجراءات واقعية وعملية ومنطقية مدعومة بمتانة الاقتصاد نفسه قبل الأزمة وتحسبه لما يمكن أن تؤول إليه تطورات ومتغيرات الاقتصاد العالمي، وذلك ما أكدته وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، التي قالت إن البنوك السعودية قادرة على استيعاب الضغط الناجم عن انخفاض أسعار النفط والتدابير المتعلقة بفيروس كورونا.
تعكس الخدمات المالية والمصرفية مؤشرات قوية لقوة الاقتصاد، ولله الحمد، فإن نشاط بنوكنا مستمر في تقديم أداء مصرفي مؤثر وفاعل وقادر على مواجهة تحديات المرحلة، وقد أشار تقرير الوكالة الدولية إلى أن البنوك السعودية ستكون لديها القدرة الكافية على استيعاب هذا الضغط، على الرغم من انخفاض هوامش الفائدة الصافية، مشيرة إلى أنه رغم الانخفاض المتوقع في الربحية، فإن معظم البنوك السعودية ستظل مربحة في عامي 2020 و2021م.
ولعل تحسن المؤشرات الاقتصادية في الربع الثالث للعام الجاري سيمكن هذه البنوك، وبالتالي مجمل القطاعات الاقتصادية من النمو ومواصلة حصد النتائج الإيجابية، وحين يستأنف الاقتصاد العالمي نشاطه في هذا الربع نتوقع حدوث انطلاقة قوية لاقتصادنا الوطني على نحو ما أشار إليه تقرير «فورين بوليسي» الأخير بأن المملكة ستكون الرابح الأكبر عقب الخروج من عنق الزجاجة الاقتصادية العالمية الحالية، وذلك ما ينبغي أن نستعد له ونعمل له في جميع القطاعات خاصة الصناعية لأننا سندخل مرحلة إعادة تشغيل كثيفة لتعويض خسائر الربعين الأولين من جهة، ومن جهة أخرى تلبية الطلب على السلع والخدمات في مختلف أنحاء العالم وفي مقدمة ذلك الطلب على الطاقة.