وأشار الخبراء إلى أن أغلب الشركات العالمية المصنعة للسيارات تعمل حاليًا على دمج تقنيات الجيل الخامس والذكاء الصناعي في عمليات التصنيع، والتي ستؤمن عملية قيادة ذاتية وتولد طاقة بنفس الوقت.
وأشار خبراء في جامعة «جلاسكو كاليدونيان» البريطانية إلى أن الاتصال عالي السرعة سيحسن أيضًا من موثوقية وقدرات المركبات الآلية إلى درجة أنها ستكون أكثر أمانًا من السيارات اليدوية التي تتم قيادتها اليوم.
وستؤمن شبكات الجيل الخامس نظام إنذار مبكر للمركبات، والذي يعمل على تنبيه السائقين، وستقوم السيارات القريبة بما يكفي من منطقة الخطر بإرسال رسائل تحذيرية إلى السيارات الأخرى من حولها باستخدام تقنيات الاتصالات قصيرة المدى وإلى السيارات الأخرى البعيدة.
يقوم النظام بتجميع البيانات من مستخدمي الطرق المتصلين على الشبكة وخدمات الطوارئ والسلطات، ويقوم بإرسالها من الشبكة مباشرة إلى السيارة، ثم تنبثق التنبيهات على شاشة لوحة القيادة في السيارة لتحذر السائق حول المخاطر المحتملة.