• وكالات الأنباء المصدر الرئيس لتدفق المعلومات الدقيقة
تسعى المملكة دائمًا لتنسيق ودعم الجهود العالمية لمواجهة جائحة وباء كورونا المستجد من خلال ترأسها مجموعة العشرين لهذا العام، والدورة الحالية للقمة الإسلامية، لذا جاء انعقاد الملتقى الافتراضي الأول لوكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "دور وكالات الأنباء في مساندة جهود مكافحة كورونا"، في هذا التوقيت ليؤكد دورها القيادي.
» ظروف استثنائية
ويأتى الملتقى في ظروف استثنائية نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد وتأثيره على العالم بأسره في جميع مناحي الحياة، الصحية والاقتصادية والاجتماعية ويهدف لبحث سبل التعاون الإعلامي في التعامل معها.
وقدمت أجهزة منظمة التعاون الإسلامي مساعدات للدول الأعضاء المتأثرة بالجائحة، إذ أطلقت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، برنامجًا للتأهب الاستراتيجي والاستجابة بقيمة 2.3 مليار دولار أمريكي للتصدي لوباء كورونا المستجد، وذلك بهدف دعم الجهود المبذولة للوقاية من هذا الفيروس في دول المنظمة واحتوائه والتخفيف من آثاره والتعافي منه.
» العمل الإسلامي المشترك
كما يأتي انعقاد الملتقى تنفيذا لما أكده خادم الحرمين الشريفين خلال القمة الإسلامية في مكة المكرمة من حرص المملكة على تفعيل أدوات العمل الإسلامي المشترك، وتطوير أجهزة منظمة التعاون الإسلامي لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية.
وتظل وكالات الأنباء المصدر الرئيس لتدفق المعلومات والأخبار الدقيقة وعالية المصداقية، وهنا يبرز أهمية دور اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية في ترسيخ العمل الإسلامي المشترك من خلال الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وتقديم خدمات إخبارية متميزة ومتنوعة تتسم بالدقة والموضوعية.
» تحدي غير مسبوق
وتشكل جائحة فيروس كورونا المستجد تحديًا غير مسبوق للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وللعالم بأسره، لذا فإن التعامل الإعلامي معها يتطلب توحيد وتنسيق الجهود التوعوية لدول المنظمة، ووضع آليات فعالة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بينها لتعظيم الاستفادة منها.
ويتضمن الملتقى تقديم دورات تدريبية لمنسوبي وكالات أنباء دول المنظمة يستفيد منها أكثر من 2,200 إعلامي وإعلامية وتهدف لضمان زيادة مستوى المعرفة وتطوير مهارات وجدارات الإعلاميين للتعامل مع التحديات الحاليّة التي فرضتها الجائحة.
