وأشار إلى أن ارتفاع نسبة الضريبة هي مرحلية لخروج المملكة باقتصاد أقوى وأكثر متانة في مرحلة ما بعد كورونا، لاسيما أنها تتميز بين دول المنطقة، بل ودول مجموعة العشرين، بأنها تملك اقتصادا راسخا لا يمكن أن يهتز بسهولة في الأزمات، علاوة على أنها لديها السيولة الكافية في مصارفها وقطاعاتها الاقتصادية للإنفاق على برامجها ومشاريعها.
وأكد أن الواقع بات يحتم الاهتمام بشكل أكبر بالقطاع الصحي ووضعه في صدارة الاهتمامات، إذ أثبتت التجربة أن توجيه النفقات نحو الرعاية الصحية يؤدي بشكل مباشر إلى تنمية المجتمع وزيادة معدلاته الإنتاجية، ويساعد بدوره على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ولفت إلى أن من المهم أن يستشعر المواطنون في هذه المرحلة بأن العالم كله يعيش في أزمة اقتصادية، ولكون أن السعودية جزء من العالم فمن الطبيعي أن تتخذ عددا من الخطوات والإجراءات التي تعينها على مواجهتها والتعامل معها للحفاظ على تماسك الاقتصاد في ظل الظروف الحالية وانخفاض أسعار البترول في السوق العالمية.