وأضاف الجاسر إن المجتمع السعودي يستبشر اليوم بالموافقة الكريمة على دعم المواطنين المتفرغين للعمل في نشاط توجيه المركبات، وذلك لضمان عدم تأثرهم وأسرهم ماليًا واجتماعيًا، حيث يشكل هذا النشاط مصدر دخلهم الأساسي، وللتخفيف عليهم من وطأة الجائحة، وبين أن الموافقة الكريمة على تمديد العمر التشغيلي للحافلات المتوقفة عن العمل والسماح لها بالعمل في نشاط النقل العام ستساعد الشركات على تقليل الأثر المالي بعد الأزمة الحالية، وكذلك تقليل تكاليف استهلاك أصولها المتوقفة عن العمل، وهذا يؤكد شمولية مبادرات الدعم التي تقدمها الدولة -رعاها الله- لتتسع لجميع الأطراف المتضررة من جراء الأوضاع الراهنة، للخروج بأقل الخسائر وأنسب الحلول.
كما أعلنت الهيئة العامة للنقل قبل ذلك عن حزمة من المبادرات الهادفة إلى تقليل الآثار المترتبة على الإجراءات الاحترازية لمنشآت النقل البري، تمثلت في عدم ربط تجديد وإصدار التراخيص وبطاقات التشغيل بسداد الغرامات المالية لمدة ثلاثة أشهر ابتداءً من 23 مارس 2020م، وكذلك مبادرة تأجيل الارتباط بمنصة وصل لمدة ثلاثة أشهر تبدأ من 23 مارس 2020م، كما مددت الهيئة المهلة الممنوحة في الآليات التنفيذية للوائح لأنشطة الأجرة ووسيط الأجرة والتوجيه، ونشاط تأجير السيارات ووسطاء التأجير، ونقل البضائع ووسطاء الشحن، وتأجير الشاحنات، ولمدة أربعة أشهرٍ إضافيةٍ من تاريخ انتهاء كل مهلة، وكانت المبادرة الرابعة والتي أعلنت عنها الهيئة هي تمديد العُمر التشغيلي للمركبات المستخدمة في أنشطة الأجرة العامة والخاصة والعائلية وأجرة المطار، وحافلات النقل المدرسي ونقل المعلمات ونقل المعتمرين والزوار من الداخل والخارج والنقل السياحي، وأيضًا مبادرة تأجيل تقديم شهادة الفحص الدوري لإصدار وتجديد بطاقات التشغيل لمدة ثلاثة أشهر ابتداءً من تاريخ 23 مارس 2020م، وذلك تقديرًا للمرحلة الحالية والظرف القائم.
وستعلن الهيئة العامة للنقل قريبًا عن آلية الاستفادة من هذه المبادرات وطريقة التقديم عليها، وذلك من خلال حسابها الرسمي في «تويتر» وموقعها الإلكتروني: (https://www.tga.gov.sa/).