وبين أمير المنطقة الشرقية، خلال ترؤسه، أول أمس، عبر الشبكة الافتراضية، الاجتماع السابع والثلاثين للجمعية العمومية للجنة بمشاركة الأعضاء، أن دور لجان أصدقاء المرضى، في دعم جهود الدولة -رعاها الله- لمواجهة الجائحة، دور محوري ومهم، في تجسيد مفهوم التكاتف والتكافل الذي حث عليه ديننا الحنيف، ويمثل قيمة العطاء التي نشأنا عليها في المملكة.
مساندة إنسانية
وأشار سموه إلى أهمية مواصلة العمل الذي دأبت عليه اللجنة في مسيرتها، ومواصلة تلمس احتياجات المنشآت الصحية في المنطقة، لا سيما الزيارات السنوية التي اعتادت اللجنة على تنفيذها للمرضى المنومين في المستشفيات، في ظل حاجتهم حاليا إلى المؤازرة والمساندة، والاستفادة من التقنية في تنفيذ هذه الزيارات، بما يحافظ على سلامة المريض والطاقم الطبي، وأعضاء اللجنة، مضيفا إن المساندة الإنسانية هي أهم ما يحتاجه المرضى في هذه الأوقات، مشيدا سموه بالدعم الذي قدمته اللجنة عبر مساهمات أعضائها، لدعم جهود الدولة في مواجهة جائحة كورونا المستجد، مؤكدا أن العطاء والبذل لا يستغرب من أعضاء اللجنة، فهم استشعروا واجبهم الإنساني والديني والوطني في دعم أبطال الصحة في الميدان لمواجهة هذه الجائحة، وهو جزء من جهود اللجنة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 لتفعيل المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز المساهمات المستدامة.
تجهيزات طبية
واطلع سموه على تقرير موجز عن أعمال اللجنة عن عام 2019م، وما قدمته منذ بدء الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا المستجد، والتي شملت تجهيزات طبية، ووسائل السلامة للممارسين الصحيين، ورجال الأمن في الميدان، والمعدات الطبية لمستفيدي الطب المنزلي، وغيرها من جهود اللجنة.
شكر وتقدير
من جهته، عبر مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة د. إبراهيم العريفي، باسمه وباسم أعضاء اللجنة، والممارسين الصحيين في المنطقة، عن خالص الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة، وسمو نائب أمير المنطقة الشرقية نائب الرئيس الفخري للجنة؛ على دعم سموهما المتواصل والمستمر لجهود اللجنة وحرصهما على استمرار فعالية اللجنة، ومواصلة أعمالها بكفاءة وفاعلية.