DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ابتكار حقن تقضي على حساسية القطط

باستخدام أداة توقف إنتاج البروتين المسبب للمرض

ابتكار حقن تقضي على حساسية القطط
ابتكار حقن تقضي على حساسية القطط
البروتين ينتشر عندما يعتني القط بنفسه وينظف الفراء (اليوم)
ابتكار حقن تقضي على حساسية القطط
البروتين ينتشر عندما يعتني القط بنفسه وينظف الفراء (اليوم)
اكتشف علماء أمريكيون طريقة للوقاية من حساسية القطط التي يعاني منها كثير من الأشخاص، وذلك بإعطاء القطط حقنًا تقضى على البروتين الذي يسبب الحساسية فيها، واستخدمت الشركة الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية الداخلية أداة تحرير الجينات للقضاء على إنتاج البروتين في القطط.
تطوير العلاج
ووفقًا لـ«ديلي ميل» البريطانية يوجد البروتين، المسمى Fel d 1، في الغدد اللعابية والجلد وينتشر عندما يعتني القط بنفسه وينظف الفراء.
وذكرت الشركة أنها نجحت في حذف الجين الذي ينتج بروتين Fel d 1 في الخلايا التي اختبرتها من 50 قطًا مختلفًا، وإذا نجحت التجارب الأخرى، فسيقومون بإيجاد طريقة لتطوير العلاج إلى دواء يمكن إعطاؤه للقطط عن طريق الحقن أو حبوب الدواء أو كريم.
الخيال العلمي
وقالت الشركة، المتخصصة في أدوية الحساسية، إنها قد تكون متاحة للأطباء البيطريين في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Indoor Biotechnologies، مارتن تشابمان، «على الرغم من أنها تبدو مثل الخيال العلمي، إلا أنها قد تكون حلًا قابلًا للتطبيق»، وأوضح لصحيفة التايمز «نريد أن يكون الناس قادرين على اصطحاب القطط إلى الطبيب البيطري والحصول على حقنة للقضاء على حساسية القطط نهائيًا».
صحة القطط
وليس من المعروف حتى الآن ما إذا كان القضاء على هذا البروتين سيكون ضارًا بصحة القطط أم لا، حيث لا يزال العلماء غير متأكدين من تأثير استخدامه، فيما يعتقد البعض أن هذا البروتين قد يكون شكلًا من أشكال التواصل للتزاوج بين القطط، بينما يعتقد البعض الآخر أنه يمكن أن يحمي جلد القطط من العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
وقالت عالمة من معهد ويلكوم سانجر للأبحاث بإنجلترا ألينا بانس: «قد يكون حذف بروتين Fel d 1 ممكنًا دون التسبب في ضرر للحيوانات ولكن هذا يجب اختباره بدقة»، وأضافت: «لا أعتقد أن أي عاشق للقطط سيضر قطته من أجل تخفيف حساسيته».
إزالة البروتين
ويحاول العلماء معرفة ما إذا كانت إزالة البروتين يمكن أن تضر القطط من خلال محاولة حذف الجين الذي ينتجه في البويضات المخصبة ثم يقومون بزراعة الجين في قطة أنثى لمعرفة ما إذا كانت القطة الناتجة مع الجين المتحور قد ظهرت عليها أي مشكلات طبية.
وقالوا إنه إذا ثبت أن الحل يعمل بشكل جيد، فمن المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى حقنة واحدة أو حقنتين لتصبح القطة أقل عرضة لإثارة رد فعل تحسسي للبشر. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح كم قد يكون العلاج مكلفًا في البداية لأصحاب الحيوانات الأليفة.