وقال التقرير إن هذه الوثائق تثبت- بلا مواربة- أن الأصول الحقيقية لأردوغان أنه لص ومتآمر وشق طريقه السياسي بالفساد وهي فضيحة لا يجب التستر عليها.
وتطالب المعارضة التركية، بالتوقف أمام ما كشفه الموقع السويدي وإثارة هذه الوثائق أمام البرلمان التركي وفضح ما بها من معلومات على أوسع نطاق واستغلاله لتخليص تركيا من أردوغان الفاسد الذي يسيئ للدولة التركية، ويسيئ للشعب التركي بسياساته الداعمة للإرهاب.
وأدلى نائب رئيس الكتلة الحزبية لحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض أوزجور أوزال، بتصريحات صحفية عن فيروس كورونا، حيث لفت الانتباه إلى البطالة التي ستسود البلاد بسبب الفيروس، قائلا: «صندوق تأمين البطالة المخصص للعاطلين عن العمل استخدم لتشييد طرق مزدوجة، وهذا الصندوق هو بمثابة حصالة تودع فيها الحكومة وأصحاب العمل والعاملون النقود. وقد اعترضنا دائما على استخدامه في أماكن أخرى وما زلنا نعترض على هذا».
وتابع نائب رئيس الكتلة الحزبية لحزب الشعب الجمهورى التركى: في المادة السادسة عشرة من حزمة القوانين التي ستتم مناقشتها في البرلمان اليوم، هناك لائحة تتعلق بصندوق تأمين البطالة الذي يستخدمه صندوق ضمان الائتمان والشركات.