أخبار متعلقة
وقال مورينيو «حتى قبل الإغلاق، (سعينا) على الفور لمحاولة منح اللاعبين الظروف المناسبة لإغلاق محتمل يظهر بعد بضعة أيام أو بضعة أسابيع. من خلال تجهيز منازلهم بالمعدات حيث يمكنهم التدريب».
وأوضح مورينيو «قام فنيو تكنولوجيا المعلومات الذين ينظمون كل شيء في التدريب بعمل شاق، كما هو الحال بالنسبة للجميع. أنا فخور حقا بالأفراد واللاعبين الذين يعملون بجد في ظروف غريبة للغاية».
وبالإضافة لمراقبة لاعبيه، يقوم مورينيو بواجبه من أجل المجتمع المحلي، حيث يقوم بتوصيل طرود الطعام إلى السكان المحليين ونقل الفواكه والخضراوات الطازجة المزروعة في ملعب تدريب توتنهام إلى ملعب النادي الذي تقام عليه المباريات، حيث يتم تعبئتها وتوزيعها على المحتاجين.
كما تم تحويل ملعب توتنهام، الذي تمت إعادة بنائه مؤخرا، إلى مستشفى مؤقت، حيث تقدم خدمات العيادات الخارجية للنساء بالإضافة إلى مركز اختبار فيروس كورونا (كوفيد - 19).
وأعرب مورينيو عن فخره بما يفعله توتنهام للمساعدة أثناء الوباء، في الوقت الذي قلل فيه من شأن مساهمته الفردية في تلك الظروف. يدرك الآن أن الوقت لم يحن حتى الآن لاستئناف النشاط الكروي.
وأشار مورينيو «أفتقد كرة القدم لكني أحاول ألا أكون أنانيا - يتعين علي أن اتسم بالتوازن والإنسانية. أفضل أن أقول إنني أفتقد عالمنا - كرة القدم جزء من ذلك - ولكن ينبغي علينا أن نتحلى بالصبر ونواصل معركتنا. أرغب في الانتظار لأيام أفضل».