المهاتما غاندي قال في مؤتمر صحفي إنه اقتنع أنَّ محمدا ملك قلوب البشر بالبساطة والصدق والحبّ لأصدقائه والشجاعة «مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته».
العالِم الأمريكي المعاصر مايكل هارت اختار النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه (الخالدون المائة) ليكون الأول لأنه: «أهم وأعظم رجال التاريخ» لأنه الرجل الوحيد الذي نجح على المستويين الديني والدنيوي فقد بلغ رسالته وأحكامها وفي الدنيوي: «وحَّد القبائل في شعب والشعوب في أمة» وانطلقت رسالته ولا تزال إلى أرجاء الدنيا.
المفكِّر والشاعر الفرنسي لامارتين يقول إنه إذا ما اعتمدنا معايير «سمو الغاية والنتائج» المترتبة عليها فلا أحد يفوق النبي محمدا في عبقريته. كان هدف محمد يتمثَّل في نسف المعتقدات الزائفة التي تقف بين الخالق والمخلوق وإرجاع الله للإنسان وإرجاع الإنسان لله.
البروفيسور اليهودي موشيه شارون بجامعة بن غوريون يقول بالصوت والصورة إنَّ الإسلام هو الدين الخاتم وإنَّ محمدا اصطفاه الله لتبليغ الإسلام للعالمين. وإنَّ المسلمين محظوظون بهذا الدين.
إنَّ وباء كورونا وما فرضه على الناس للبقاء في منازلهم. وبالتباعد الاجتماعي مكافحة لانتشار الوباء ذكَّر الناس.. كل الناس بتعاليم سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأمته في أوقات الطاعون والأوبئة.
البروفيسور كاريج كونسيدن بجامعة رايسن الأمريكية نشر مقالا بتاريخ 17/3/2020م بمجلة نيوزويك الشهيرة خلاصته أن نبي الإسلام أشار إلى عزل المصابين بالطاعون عن المرضى والتزام النظافة.
وأخال كثيرين سيدخلون في الإسلام مثلما فعل المصارع النمساوي الشهير الذي اعتنق الإسلام قبل أيام.
[email protected]