وخفضت وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز، توقعاتها لمعدلات النمو في تركيا لعام 2020، متوقعة انخفاض نسبة النمو في تركيا عام 2020 من 3% إلى 2.5%، وذلك بعد انتشار فيروس «كورونا».
وتراجعت الليرة التركية حوالي 0.2% أمام الدولار الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي لتقترب من أدنى مستوى منذ ذروة أزمة العملة في عام 2018، مع تركيز المستثمرين اهتمامهم على التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس «كورونا» في تركيا.
انتحار الشباب
وقال موقع «تركيا الآن» التابع للمعارضة التركية إنه وفقا لبيانات وزارة الداخلية التركية فإن 13.8% من حالات الانتحار في 2019 بتركيا بسبب ضيق المعيشة وارتفاع الديون، وتفشى البطالة، وأن 50% من الحالات ببعض المحافظات التركية ترجع لأسباب اقتصادية، مشيرًا إلى ارتفاع حالات الانتحار عكس سوء السياسات الاقتصادية التى يتبعها حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة أردوغان، والتي أصابت الأتراك بالإحباط خصوصًا الشباب.
وارتفعت نسبة الانتحار بسبب ضيق المعيشة في تركيا من 11% من إجمالى حالات الانتحار في عام 2017، إلى 13.8% في عام 2019، وسجلت الداخلية أن 50% من المنتحرين في محافظة نوشهر بسبب الفقر، تليها محافظة هكارى بنسبة 40%. وشنت المعارضة التركية هجومًا كبيرًا على السلطات الرسمية لفشلها في إنقاذ الاقتصاد بسبب جائحة «كورونا»، وإطلاق «حملة تضامن وطنية» لتقديم الدعم المالي للمتضررين من تداعيات الوباء، وقال نائب رئيس حزب المستقبل المعارض سلجوق أوزداغ إنه من خلال الضغط على المؤسسات العامة، قامت الحكومة ببساطة بتحويل الأموال العامة من جيب إلى آخر.
وقال سلجوق: نعاني من أزمة اقتصادية خطيرة، مئات الآلاف من العاملين في المقاهي ودور السينما والمسارح والفنادق أصبحوا عاطلين عن العمل، الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعتمدون على الأجور اليومية والذين يكسبون الحد الأدنى من الأجور في مشكلة كبيرة الآن.
جرائم ضد النساء
ورصد تقرير للموقع التركي عن أن معدلات الجرائم ضد النساء في تركيا ومعدل جرائم قتل النساء باستخدام الأسلحة بنسبة 27% في آخر 5 أعوام، وقتل العام الماضي 564 سيدة، منهن 415 بالسلاح.
وكشف تقرير «جرائم المرأة لعام 2019» عن ارتكاب 2324 جريمة قتل لسيدات في آخر 5 أعوام، وأن 1753 منهن قتلن بالسلاح، أما عدد النساء اللاتي قتلن في أول شهرين من العام الجاري 2020 فقد وصل إلى 56 سيدة.
