ولأن الجائحة العالمية تستوجب استجابة وتعاونا دوليين، فمن أولويتنا كمجتمع دولي أن نحمي الناس وسبل عيشهم وأن نضمن للجميع فرص التعافي من هذه الجائحة.
ولطالما قادت مجموعة العشرين جهود الاستجابة العالمية وهي ملتزمة بالمحافظة على جميع الجهود في مكافحة هذه الجائحة. وقد اتخذت دول المجموعة إجراءات غير مسبوقة وبسرعة غير معتادة للتعامل مع التحديات الصعبة التي فرضتها الأزمة على الصحة العامة والاقتصاد العالمي.
وتدعو رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين الشركاء الدوليين لدعم الحملة التمويلية، حتى نؤكد رسالتنا «للأجيال القادمة» بأننا تغلبنا على جائحة فيروس كورونا المستجد كمجتمع عالمي واحد. وقد سبق وأن تعهدت المملكة بتقديم 500 مليون دولار أمريكي لدعم جهود التمويل العالمية.