التقينا بعدد من الذين كانوا يفضلون الإفطار على المتنزهات، وقال حسام الغامدي إن الإفطار خارج المنزل كان له شعور لا يوصف خاصة للعزاب وفرحة نشعر بها عندما نتفق مع عدد من الزملاء والأصدقاء على تناول وجبة الإفطار خارج المنزل حيث نستعد للخروج من العصر ونختار بعض الأماكن في الكورنيش أو في المتنزهات والحدائق، خاصة أن الجو يبدأ في التحسن بمدينة الجبيل الصناعية وبشكل ملحوظ في شهر رمضان فنمد سفرة الطعام ونضع الأطباق عليها وقال بحزن «لقد فقدنا هذا العام الاستمتاع بالأجواء الرمضانية مع الزملاء والأصدقاء وبإذن الله تعود الحياة إلى طبيعتها السابقة ونستمتع بما بقي من أيام الشهر الكريم».
ويرى محمد فالح أن للإفطار خارج المنزل نكهة وكنا في رمضان السابق خاصة والأجواء معتدلة، نتجه من وقت العصر لاختيار مواقع في الكورنيش والمتنزهات، مشيرا إلى أنه يفضل تناول الإفطار في تلك الأماكن الجميلة، خاصة أن الهيئة الملكية بالجبيل تشتهر بواجهاتها البحرية وبمتنزهاتها الرائعة وأجوائها المعتدلة وأيضا قرب المطاعم وكافة المستلزمات.
وتمنى سالم المري ومحمد الشمري وسعيد القحطاني أن تنتهي هذه الغمة وتعود الأوضاع مثل السابق والعودة لتناول طعام الإفطار في الشواطئ وكسر الروتين وإضفاء جو البهجة على مائدة الإفطار.