الإصابات تتصاعد
واعترف المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور بأن «طهران وفارس وخراسان الرضوية وأذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية»، والعديد من المحافظات الأخرى شهدت منحى تصاعديًا في الإصابات خلال الأيام الأخيرة، لكنه زعم أن إجمالي الوفيات لم يتجاوز 6091.
من جهته، قال رئيس منظمة النظام الطبي ظفر قندي: من المؤكد أن الإحصائيات التي يتم الإعلان عنها تختلف عما يحدث بالفعل، كثير من الناس ليس لديهم أعراض ولا يتم إجراء الفحوصات المختبرية عليهم، وحوالي 40% من الفحوصات المخبرية السلبية كاذبة.
وفي خراسان الجنوبية، أعلن نائب رئيس جامعة بيرجند للعلوم الطبية عن الاتجاه التصاعدي لإحصاءات المصابين بكورونا، وفي مازندران وفقًا لإحصاءات من جامعة العلوم الطبية، فإن عدد مرضى كورونا يزداد وعدد المرضى الجدد الذين تم إدخالهم إلى المستشفى تجاوز عدد المتعافين.
وفي بوشهر، قال سكرتير لجنة مكافحة كورونا إن زيادة عدد المرضى في المستشفيات أمر مثير للقلق، وفي آبادان أعلن رئيس كلية العلوم الطبية زيادة لافتة في عدد الحالات في جنوب غرب خوزستان.
الأمم المتحدة
وقالت المعارضة الإيرانية إن 50 برلمانيًا وشخصيات سياسية وقانونية بارزة من 13 دولة عربية عبّروا عن قلقهم إزاء محنة الشعب الإيراني، وحجم الوفيات والمصابين بفيروس كورونا القاتل، ودعوا الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ومسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية إلى تقديم مساعدة فورية ومباشرة للشعب الإيراني ومراقبة دولية على وضعهم. ونقلت المعارضة عن بيان صدر أمس السبت أن هذا الوضع المؤسف للشعب الإيراني يأتي في وقت، ينفق فيه خامنئي وقوات الحرس مئات المليارات من الدولارات من ثروات الشعب على الحروب الإقليمية.
وفي إشارة إلى الوضع المأساوي في معتقلات النظام الإيراني أكدت الشخصيات: لا شك في أن دهاليز النظام سوف يعرضهم جميعًا للإصابة بهذا الفيروس الفتاك وقتلهم جميعًا، وستكون هذه كارثة ومؤامرة كبيرة متعمدة مع سبق الإصرار والترصد لإبادة متظاهري انتفاضة نوفمبر 2019 والمعارضين السياسيين.
