ألمانيا تحظر «حزب الله» وتصنفه إرهابيا

حظرت ألمانيا رسميًا وبشكل كامل ميليشيات «حزب الله» المدعومة من إيران على أراضيها وصنفتها منظمة إرهابية.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن «الشرطة نفذت مداهمات في الصباح الباكر لاعتقال أشخاص يشتبه بكونهم أعضاء في الميليشيات اللبنانية».
وقال متحدث باسم الوزارة على تويتر: «حظر وزير الداخلية هورست زيهوفر جماعة حزب الله الإرهابية الشيعية في ألمانيا».
وشدد المتحدث باسم حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ماتياس ميدلبرغ على «أن أنشطة حزب الله يتم تمويلها من خلال أنشطة إجرامية في جميع أنحاء العالم»، داعيًا «الحكومة إلى حظر جميع الأنشطة الخاصة بحزب الله في البلاد».
ورأى أنه «يجب التخلي عن الفصل بين الذراع السياسية والعسكرية، وإدراج حزب الله ككل على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية». يشار إلى أن مسؤولين أمنيين يعتقدون أن ما يصل إلى 1050 شخصًا في ألمانيا أعضاء في «حزب الله».
المملكة ترحب
وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان ألمانيا تصنيف ميليشيا حزب الله منظمة إرهابية، وحظر كافة أنشطتها على أراضيها. ونوهت الوزارة بأهمية هذه الخطوة في إطار جهود مكافحة الإرهاب إقليميًا ودوليا، وجددت التأكيد على المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف مماثل لحفظ الأمن والسلم الدوليين، وتجنيب المنطقة والعالم شرور العمليات الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار.
اشتباكات طرابلس
لليوم الثالث على التوالي شهدت مناطق طرابلس اللبنانية ومحيطها احتجاجات وتحركات، حيث انطلقت من ساحة «النور» في طرابلس إلى الميناء ثم البداوي، حيث تطورت إلى مواجهات بين المحتجين والجيش، وذلك احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة.
وهذه المرة الأولى التي تحصل فيها مواجهات بين المحتجين والجيش في 3 مناطق ساحة «النور» والميناء والبداوي، حيث ارتفعت حدة الاشتباكات في البداوي بعد منتصف الليل لتتطور إلى مواجهات قوية، حيث استقدم الجيش الملالات والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي مقابل استعمال قنابل «المولوتوف» والمفرقعات النارية والحجارة من قبل المتظاهرين.
90 إصابة
وسجل خلال المواجهات في طرابلس 90 إصابة بينها 24 إصابة لعسكريين في الجيش بين حالات اختناق، ورضوض وإصابات مختلفة وإصابات بطلقات نارية مطاطية وطلقات نارية حية، حيث عملت فرق الإسعاف في «الجمعية الطبية الإسلامية» والصليب الأحمر على إسعافهم إما ميدانيًا أو نقلهم للمستشفيات.
وأفادت المعلومات بأنه تم تسجيل إصابتين بين المدنيين بالرصاص الحي، وتضررت العديد من الممتلكات خاصة السيارات.
هدوء في صيدا
وفي صيدا، ساد هدوء حذر في شوارع المدينة بعد ليل متوتر، أوقف خلاله الجيش سبعة أشخاص على خلفية قيامهم بأعمال شغب وتَعدّ على المصارف والمرافق العامة وتعرضهم لعناصره خلال الجولة الثانية من التحركات التي شهدتها صيدا ليلًا احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية والسياسات المالية والمصرفية.
القيت قنابل مولوتوف باتجاه مصرف لبنان في المدينة قبل أن تعمل مجموعة من المحتجين على التوجه إلى شارع المصارف وشارع حسام الدين الحريري اللذين شهدا حالات من الكر والفر مع الجيش.