وذكر المصدر أنه يتم استقبال وإيواء المتسولين، فيما لو كان المتسولون من الجنسية الأجنبية فيتم إيواؤهم لفترة معيّنة، من أجل التعامل مع حالاتهم لحين إنهاء إجراءاتهم ثم تسفيرهم إلى بلدانهم، أما إن كان المتسولون من الجنسية السعودية، فتتم إحالتهم برفقة ملفاتهم للدراسة من الناحية الاجتماعية لمعرفة مدى احتياجاتهم ومساعدتهم.
وحول ضبط المتسولين، أكد المصدر أن هذا الدور تقوم به الجهات المشكّلة ومن ضمنها الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن هناك استعدادا وجاهزيّة على مدار العام لاستقبال جميع الحالات، خاصة في شهر رمضان، وهي الفترة التي يستغلها المتسولون لممارسة نشاطهم من خلال استعطاف الناس خاصة في العشر الأواخر.
وأفصح المصدر أنه خلال الفترة الماضية لم يتجاوز عدد المتسولين الذين تم استقبالهم نحو 4 أشخاص، بخلاف الأشهر التي قبلها، وذلك قبل قدوم جائحة كورونا، مشيرا إلى وجود جاهزيّة تامة في هذه الفترة لاستقبال الحالات.
من جهة أخرى رصد مواطنون في الأحساء خلال شهر رمضان المبارك، وجود متسولات بالقرب من منافذ البيع المختلفة، في أوقات السماح لمنع التجول، حيث تعمل المتسولات على استجداء الصائمين مستغلات الشهر الفضيل واستجداء عطف المواطنين والتحايل على المارة بعدم قدرتهن على شراء الحاجات الأساسية لشهر رمضان المبارك، ما يدفع البعض لمساعدتهن.