وأفادت الكتيبة أن مفرزة الهاون تمكنت من قطع الطريق على المرتزقة السوريين وكبّدتهم خسائر في الأرواح وأجبرتهم على الانسحاب باتجاه منطقة الكحيلي.
محاصرة الميليشيات
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب قد أعلن ليل السبت إحباط محاولة الهجوم على محور ترغلات والزطارنة بمدينة ترهونة. مؤكدًا مقتل آمر محور الميليشيات محمد عيسى، والقبض على 25 عنصرًا من الميليشيات والمرتزقة، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من الجثث على قارعة الطرق الزراعية بمنطقة الشريدات.
وكشف المحجوب عن محاصرة مجموعة من الميليشيات في سوق الجمعة بترهونة ومفاوضتهم لتسليم أنفسهم وأسلحتهم.
أخطر المهربين
من جهته، أعلن الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، القبض على صالح الدباشي أحد أكبر مهرّبي البشر داخل مدرعة تركية في طرابلس، مؤكدًا أنه شقيق المهرب المعاقب دوليًا أحمد الدباشي الملقب بـ«العمو» في محور الطويشة جنوبي العاصمة طرابلس.
وأضاف المسماري في بيان أمس الأحد على صفحته في«فيسبوك» أن الدباشي يعاني من جروح بالغة بعد إصابته داخل مدرعة تركية من طراز «كيربي»، برفقة عدد من المرتزقة السوريين والمطلوبين الليبيين المدعومين من تركيا بينهم ابن عمه أحمد التابع لميليشيات مهرب الوقود أسامة جويلي.
وجدّد الناطق باسم الجيش الليبي تأكيده على أن نظام الرئيس التركي أردوغان يوسع أنشطته الإجرامية لتشمل دعم كبار المجرمين في المنطقة الغربية وتجار البشر وهو ما يُعتبر تهديدًا مباشرًا ليس لمصالح الشعب الليبي فحسب، بل لكل دول المنطقة وحوض المتوسط. وشدد المسماري على أن المجرم صالح الدباشي كان المسؤول الأول عن مركز إيواء صبراتة الذي شهد أشنع الجرائم ضد البشرية بحق المهاجرين من بيع ورق وعبودية وتهريب طيلة الفترة ما بين 2012 وحتى 2017.