زنازين «بوهامور»
وأضاف الخبير القانوني محمود جلال: قتل فهد بوهندي داخل سجن «بوهامور» شديد الحراسة الذي يحاكي سجن بوغريب ومعتقل جوانتنامو والذي يقيم فيه النظام القطري «زنازين» تعذيب للمعارضين السياسيين ما يتطلب تحقيقًا سريعًا من الجهات الدولية فيما يرتكب من مجازر داخل هذا السجن.
وتساءل خبير العلاقات الدولية د. أيمن سمير: لماذا تصمت منظمة العفو الدولية على هذه الجريمة البشعة؟ وأين أصوات قنوات الجزيرة وبقية المنابر الإعلامية المأجورة التي يموّلها نظام تميم لمهاجمة الدول العربية التي تكشف مؤامراته؟ مؤكدًا أن هذه الجهات لن تصدر أي بيان إدانة لأنها شريكة مع النظام القطري في قتل وسفك دماء الأبرياء بدعم وتمويل الإرهابيين في عدد من دول المنطقة.
حملة واسعة
على صعيد متصل، دشّن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة تطالب بحق الصحفي المعارض القطري فهد بوهندي، الذي توفي داخل السجون القطرية بعد سنوات من الاعتقال التعسفي وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة.
وقال نشطاء قطريون إن الوفاة نتيجة التعذيب في سجون النظام القطري، وحرمانه من أبسط حقوقه داخل السجن.
يُذكر أن «بوهندي» كان يشغل منصب مدير مركز الإبداع الثقافي في تليفزيون قطر وسجن بعد تغريدة له على «تويتر» تخالف التوجهات السياسية للنظام القطري، وأغلق حسابه واعترفت السلطات القطرية باعتقاله في سجن بوهامور السياسي بعد اختفائه عدة أيام.
طلال آل ثاني
وفي جريمة أخرى لنظام الدوحة، ناشدت زوجة الشيخ طلال آل ثاني، المعتقل في قطر مفوضية حقوق الإنسان الأممية التدخل لإنقاذ حياة زوجها المعتقل في سجون قطر بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في محبسه.
وأشارت أسماء أريان في بيان أصدرته «السبت» إلى أن السلطات القطرية تمنع العائلة من التواصل مع زوجها المعتقل منذ 7 سنوات، مشددة على أن الشيخ طلال آل ثاني اعتقل بدون اتهامات، ويرفض نظام تميم تقديمه إلى محاكمة «عادلة»، وناشدت الجهات الدولية بالضغط على السلطات القطرية، من أجل إجراء محاكمة عادلة وشفافة لزوجها.
يُذكر أن السلطات القطرية حكمت على الشيخ القطري طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، «تعسفيًا»، بحسب زوجته، بالسجن لمدة 25 عامًا، واعتقلته إثر خداعه واستدراجه للعودة إلى الدوحة بدعوى تسليمه ميراث والده.