احتلت أسود البحر منتجع «مار ديل بلاتا» على الساحل الغربي للأرجنتين، وبات يمكن رؤيتها الآن تلهو في مواقف السيارات، أو أمام متاجر الهدايا التذكارية المغلقة، بعد أن أجبرت إجراءات العزل سكان المدينة البالغ عددهم 750 ألف نسمة على التزام منازلهم بسبب الخوف من انتشار فيروس كورونا.
واعتاد آلاف المصطافين والسائحين على رؤية تلك الحيوانات على ساحل المدينة فقط، لكن رئيس مؤسسة «فونا أرجنتينا» خوان لورينزاني أكد أنه بسبب الحجر المنزلي للسكان، خلت الشوارع من الناس، لذلك تغامر أسود البحر بالابتعاد قليلا عن مكانها المعتاد، موضحا أن هذه الحيوانات تزن ما بين 350 و500 كيلوجرام للأكبر حجما منها، وأنها تملك القدرة على ضبط درجة حرارة أجسامها.
بحث متقدم
