DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مزارعو الأحساء يطلقون مبادرة «خلك في بيتك وطلبك يوصل»

يحملون المنتجات ويقومون بتوزيعها يوميا

مزارعو الأحساء يطلقون مبادرة «خلك في بيتك وطلبك يوصل»
أطلق عدد من مزارعي الأحساء مبادرة «خلك في بيتك وطلبك يوصل» والتي يهدف فيها أصحاب المزارع إلى تلبية طلبات الأهالي لما يخص احتياجاتهم من المزروعات المحلية المتنوعة التي تخص الإنتاج الأحسائي، وإيصالها لمنازلهم في الأوقات المسموح بها دون العناء أو الخروج من المنزل، حفاظا على سلامتهم وبأسعار في متناول الجميع.
أتم الاستعداد
وقال الفلاح عبدالوهاب العبادي: رسالتنا نوجهها إلى كافة المواطنين والمقيمين في محافظة الأحساء بأهمية التقيد بتوجيهات حكومتنا الرشيدة بأهمية البقاء في البيوت، حفاظا على سلامتهم من فيروس كورونا، ونحن كمزارعين مهتمين بإنتاج العديد من المنتجات الأحسائية الزراعية على أتم الاستعداد لإيصال كافة الطلبات وخدمة الأهالي بشرط البقاء في المنزل، ونؤكد على شعارنا «خلك في بيتك وطلبك يوصل»، موضحا أن مزارع الأحساء المنتشرة تمثل خيرات كثيرة لأبناء هذه المحافظة من مواطنين ومقيمين وزوار لها وكذلك من المواطنين في مختلف مناطق ومدن مملكتنا الغالية.
وأضاف: في كل موسم يتعدد الإنتاج الزراعي في مزارعنا هنا في الأحساء، وهذه الفترة التي تعتبر فترة الزراعة المكشوفة للكثير من المنتجات الزراعية الأحسائية عادة ما تكون متوافرة لوجود العوامل التي تساهم في نجاح الزراعة، وبعد فتره ومع توقع ارتفاع درجات الحرارة تتحول الزراعة إلى الزراعة المحمية المكيفة.
موضحا أن أبرز ما يتم إنتاجه في هذ الفترة من الفواكه «الكنار والتوت والتين الأجنبي» ومن الخضار «الطماطم والخيار والباميا والكوسا والفليفلة والقرع والباذنجان» ومن الحشائش «البقل والبقدونس والجرجير والفجل والبصل والثوم» وغيرها من المزروعات.
نقاط البيع
وقال الفلاح علي الحسن: فضلت أن أكون في مزرعتي التي أحرص عليها كثيرا وأجد مصدر رزقي منها، وهو حال كثير من المزارعين في تحويل المنتجات من تسويقها في سوق الجملة إلى بيعها في المزرعة أو نقاط البيع أو عن طريق بيعها في إعلان عن طريق برامج التواصل الاجتماعي وإيصالها، لتقديم كل ما يخدم المواطنين والأهالي من أجل البقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم، وسط ما وجدناه من رغبة المستهلكين في الشراء لتناسب السعر وجودة المنتج حيث أصبح هناك تعامل مباشر معهم، بل الجميل في ذلك أن هناك كثيرا من المزارعين أصبحوا يعملون مع أبنائهم في توصيل المنتجات إلى المنازل كخدمة مميزة في الأوقات المحددة للخروج، وأصبح المنتج البلدي الأحسائي هو المنتج المطلوب في السوق خاصة وأن كثيرا من المستهلكين يفضله لأسباب قد تكون وقائية وذلك بسبب حرص الفلاح الأحسائي على استخدام الأسمدة العضوية والمبيدات العضوية وكذلك مراعاه تأثير المبيدات، وأيضا حرصنا على الوقاية اللازمة أثناء عملية جني المحصول أو نقله من خلال غسيل الأيادي ولبس الكمامات والقفازات.
احتياج المجتمع
وقال الفلاح مسلم البراهيم: أتواجد في مزرعتي وهو المكان الذي أحرص أن أتواجد فيه بعيدا عن الازدحام خاصة هذه الفترة، فأنا أعمل بها وأجد رزقي منها لذلك أحرص كل يوم على رفع شعار العمل في المزرعة من أجل تلبية احتياج المجتمع وعلى حسب ما يتم طلبه من منتج، موضحا أن هذه الفترة شهدت تفاعلا كثيرا من المزارعين والعودة للزراعة خاصة مع تحسن الأسعار في المنتجات الزراعية الأحسائية وطرق التسويق الحديثة لها.
العودة للمزارع
وقال المهتم الزراعي أحمد بو رشيد: أنصح كل من له علاقة بالزراعة والمزارع وتركها أن يعود من جديد إلى المزارع، وهذا العمل الهام والاستمرار في الزراعة والإنتاج والمحافظة عليها لما لها من أهمية، موضحا أنه مهتم كثيرا بإنتاج بعض المنتجات ومنها التين البلدي وبعض المنتجات الأحسائية، مقدما الشكر للمؤسسة العامة للري على مبادرتها في إيصال المياه والمحافظة على المنتجات والتي ساهمت في تعدد الأصناف والخضراوات المكشوفة والقيام بمنتجات جديدة، مؤكدا استعداده التام لتقديم أي نصائح تخدم المزارعين للحفاظ على الزراعة.
طرق حديثة
وقال المهتم بالزراعة جعفر الجبران: نحن الآن في مزارع الأحساء نعيش فترة تعتبر هامة خاصة مع حرص الكثير من المزارعين على التواجد بمزارعهم وتكثيف إنتاجهم الزراعي والحرص عليه ومتابعته والعناية به من أجل الخروج بمنتج ذي جودة عالية، والجميل في ذلك أن كثيرا من المزارعين أصبح يعمل بالطرق الزراعية الحديثة التي تساهم في توافر المنتج وكذلك في جودته، والأجمل من ذلك كله أن كثيرا من المواطنين يفضلون المنتجات البلدية خاصة مع المبادرة التي أطلقها عدد من المزارعين «خلك في بيتك وطلبك يوصل» ومع وجود خدمة التوصيل والتي ساعدت في تكوين علاقة مع المزارعين وإعادة الثقة كثيرا للمزارع الأحسائي وما يقدمه. كما أننا نوجه الشكر لوزارة البيئة والمياه والزراعة على إطلاقها برنامج «ريف» الذي ما زال العمل عليه ويحقق الأهداف المرجوة ومن خلاله يساهم في تحسين في مستوى معيشة صغار المزارعين ويساهم في الأمن الغذائي وتنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية، وكذلك الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وزيادة فرص العمل.
محطة هامة
فيما أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم الكبير لما يمثله المزارع الأحسائي من دور هام في العمل على توفير المنتجات الأحسائية والعمل على إيصالها للمواقع التي يريدونها وفق التواصل معهم، مؤكدين أن مزارع الأحساء كانت ولا تزال محطة هامة لإنتاج المحاصيل المتنوعة والتي أكدت تواجدها بقوة خاصة في مثل هذه الفترة وبأسعار جيدة مطالبين بأهمية استمرار المزارع الأحسائي والتشجيع على الإنتاج المحلي لدعم السوق.