وتعارض كتل لديها أجنحة مسلحة مرتبطة بإيران الزرفي وتسعى لافشاله حتى قبل تشكيل الحكومة وعرضها على البرلمان.
من جانبها، ما زالت واشنطن تراقب التحركات الإيرانية في العراق، بحسب ما أعلنت الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء.
وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس لوسائل إعلام، بأن بلادها تراقب تحركات إيران في العراق رغم أزمة «كورونا»، مستشهدة بحديث الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، حول الهجمات التي شنت في الآونة الأخيرة على القواعد الأمريكية وقوات التحالف في العراق، حين أكد أن «انشغال بلاده في الظروف الناتجة عن مكافحة فيروس كورونا لا يعني تجاهل أوضاع المنطقة»، مضيفة إن واشنطن تراقب تصرفات إيران في العراق وليست غافلة عن سلامة قواتها هناك لأن ذلك أولوية، على حد قولها.
وفي السياق، أكدت أورتاغوس أن ترمب اعتبر أن الميليشيات التي تدعمها إيران في العراق هي المسؤولة عما يحدث، مؤكدة أنه «لا يمكن لإيران أن تقول إننا لم نفعل ذلك بل الميليشيات هي التي نفذت الهجمات، نحن نعتبر إيران هي المسؤولة، أقول مرة أخرى إن الوقت الحالي ليس مناسبا للقيام بعمليات إرهابية في المنطقة، ومن الأفضل للنظام الإيراني أن يبدي سلوكا عاديا بأن يضع شعبه على أولوياته».