وأكد المعتمر «ساردار أوغلو»، في العقد الخامس من عمره، أن المملكة تقدم اهتماما كبيرا للقطاع الصحي، لمسه أغلب المعتمرين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، وحتى النزلاء غير المصابين والمتواجدين في الحجر الصحي، إما لحالات مخالطة للمصابين، وإما لمعافين متواجدين خلال فترة المنع.
وأشاد بخدمات التعقيم والتنظيف المستمرة، وبأداء منسوبي وفرق وزارة الحج والعمرة في توفير كافة الاحتياجات والتموين، مشيرا إلى تواجد الفرق الطبية طوال اليوم في المحاجر الطبية.
وأوضح أنه جاء مع والده لأداء العمرة، وهما في عناية دائمة في أحد الفنادق، مقدما شكره للمملكة حكومة وشعبا على الرعاية الفائقة التى تقدم للمعتمرين كافة دون تفرقة.
أما المعتمر «مصطفى كورشون أيل»، في الخامسة والخمسين من العمر، فقال إنه جاء للعمرة مع زوجته، ويقيمان داخل حجر صحي في فندق 5 نجوم، مشيدا بدور المملكة، والذي تمثله وزارة الحج والعمرة، في تقديم خدمات تعكس الصورة الحقيقية لما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله -، في توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين، وذلك احترازيا لمنع انتشار فيروس «كورونا».
وأكد توافر كل الوجبات اليومية والمشروبات على مدار اليوم لكل النزلاء، مضيفا: «نشعر أننا تحت ضيافة عالية الاهتمام، بشكل مستمر ولم نشعر بأي مشاكل تواجهنا».