DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رجال ألمع.. لوحة خضراء من سفوح الجبال إلى بطون الأودية

هضابها ترتفع 1800 متر عن سطح البحر الأحمر

رجال ألمع.. لوحة خضراء من سفوح الجبال إلى بطون الأودية
تكتسي محافظة رجال ألمع بحلة خضراء، تتخللها جداول المياه المنهمرة من سفوح الجبال إلى بطون الأودية؛ لترسم للمشاهد لوحة طبيعية بديعة، تميّزت بها تلك المحافظة عن غيرها من محافظات منطقة عسير، حيث تتربّع قرى رجال ألمع على جبال شاهقة يزيد ارتفاعها على 1800 متر عن مستوى سطح البحر الأحمر.
» وجهة رئيسية
وأصبحت «رجال ألمع» وجهة رئيسية لزائر منطقة عسير، فلا يكاد المشاهد يفرّق بين جبالها وسهولها وأوديتها بعد أن أنعم الله عليها بهطول أمطار غزيرة، حوّلت أوديتها وشعابها إلى عيون جارية بالمياه العذبة؛ ما جذب لها آلاف الزوار الذين يحرصون على الاستمتاع بطبيعتها الخلابة، وسط ترحيب الأهالي واحتفائهم بكل زائر للمحافظة.
» لوحة بديعة
وتتوافد العائلات والشباب من معظم مناطق المملكة لقضاء أوقات جميلة وسط غاباتها الغناء وشلالاتها المنهمرة من قمم الجبال، لتعكس للزائر لوحة بديعة يسعى الزائرون إلى توثيقها بعدساتهم وأجهزتهم الذكية، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وحساباتهم المتنوعة.
» الزراعة التقليدية
وتشتهر المنطقة بالمدرجات الزراعية، وتمارس فيها الزراعة، في الغالب، بالطرق القديمة، والأدوات التقليدية كالجهاز، وهو من أدوات الحرث المعروفة في مختلف المناطق، و«المضمد» الذي يوضع لجمع «ثورين» حول بعضهما، واستخدامهما في حرث المزارع الصلبة، وزراعة المنتجات المحلية من البر والذرة والشعير وغيرها.
» مساحات خضراء
وحين يصل الزائر إلى رجال ألمع يتجوّل شمالًا وجنوبًا بين مراكز وقرى المحافظة؛ ليجد أمامه مساحات خضراء تتوزع بين جبال «قيس» و«صلب» و«بني جونة»، وهي من الأماكن المشهورة بالمناظر الخلابة والطبيعة الساحرة، تحاذيها من الجهة الغربية قرى «جبل غمرة» و«جبل المدرقة» التي توشحت برداء أخضر تتخلله مدرجات زراعية على الطريقة التقليدية.
» جبال وغابات
وقبل الصعود لهذه الجبال الشاهقة المغطاة بالغابات الكثيفة يمكن التجول والاستمتاع بالأودية التي تُحاط بغابات من أشجار «السدر» و«الجميز» و«الأثب»، مثل أودية «رُجال» و«رحب» و«الصليل» و«الميل» و«راده» و«محلية» و«العاينه»، و«ريم».
» موسيقى الطبيعة
ووسط هذه الغابات يجد الزائر أو السائح متعة الاستماع لموسيقى الطبيعة التي تتشكّل من زقزقة طائر «السنونو»، و«القمري» و«الحمام البري»، ممزوجة بخرير المياه المتدفقة من الشلالات الصغيرة التي تخترق مرتفعات شاهقة من الأودية والجبال نتيجة كثافة الأمطار.
» حصون تراثية
كذلك يمكن للزائر أن يشاهد وسط جبال رجال ألمع، ومن كل اتجاهاتها حصونًا تراثية ترتفع إلى عدة طوابق، مبنية بالحجر الصوان بشكل كامل ومزيّنة بحبات من حصى «المرو»، إضافة إلى «القصبات الحربية»، وهي مبان حجرية هُيّئت على شكل مخروطي، وتحتل مواقع إستراتيجية على رؤوس الجبال، وتوجد في جدرانها فتحات صغيرة كانت تستخدم لإطلاق الأعيرة النارية على الأعداء.