لكن تعهدات بإنفاق كبير للحكومات، بما في ذلك حزمة أمريكية بقيمة 2.2 تريليون دولار، وجهودا منسقة من جانب بنوك مركزية في أنحاء العالم لزيادة إمدادات الدولار ساندت ارتفاعا في بقية العملات الرئيسية.
وأبرزت قفزة غير مسبوقة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية أمس الخميس تأثير فيروس كورونا على اقتصاد البلاد، مما أضعف الدولار أكثر.
وارتفع الدولار خلال جلسة اليوم مقابل عملات رئيسية، لكنه ما زال متجها للانخفاض نحو ثلاثة بالمئة للأسبوع، وهو أكبر تراجع منذ مايو أيار 2009.
ويبرز التأرجح تقلب سوق العملة بعد أن حقق مؤشر الدولار الأسبوع الماضي أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ الأزمة المالية.
ومقابل الين، هبط الدولار 0.7 بالمئة اليوم إلى 108.855 ين، في الوقت الذي يحول فيه المستثمرون والشركات اليابانية أموالا من الخارج قبل نهاية السنة المالية الأسبوع القادم.