وبسبب الفيروس تأجلت جميع البطولات في أوقات سابقة، لكن اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة الألماني توماس باخ اتخذت وقتا طويلا في التفكير قبل اتخاذ قرار تأجيل البطولة التي كان مقررا إقامتها الصيف المقبل خلال الفترة من 24 يوليو وحتى 9 أغسطس، بشكل رسمي.
وأكدت كندا أنها لن ترسل رياضييها إلى طوكيو للمشاركة في الأولمبياد، كما طالبت أستراليا رياضييها بالاستعداد للأولمبياد على أنه مؤجل حتى 2021، كما طالبت هيئات واتحادات رياضية بارزة في مواقع مختلفة من العالم بتأجيل فعاليات الأولمبياد.
وبعث البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، برسالة إلى باخ قال فيها إن إقامة الأولمبياد في هذه الظروف «ليس عقلانيا، وليس مرغوبا فيه».
وسيتيح التأجيل فرصة أفضل أمام الجميع للاستعداد بشكل أفضل بعد رفع القيود المفروضة على العديد من الأنشطة حاليا بسبب تفشي الوباء. وسيتطلب تأجيل الأولمبياد لمدة عام كامل، حتى صيف عام 2021 تعديل موعد بطولات عالمية كبرى مثل بطولتي العالم للسباحة وألعاب القوى.
ويعتقد الخبراء اليابانيون أن التأجيل سيكلف بلادهم مبالغ تتراوح بين 640 و670 مليار ين ياباني (5.8 مليار إلى 6.1 مليار دولار أمريكي) ولكن هذه الخسائر تمثل قدرا متواضعا مقارنة بحجم الخسائر في حالة الإلغاء، حيث ستصل الخسائر حينها إلى 4.5 تريليون ين ياباني وهو السيناريو الذي تستبعده اليابان واللجنة الأولمبية الدولية في الوقت الحالي.
وبالنسبة لتذاكر حضور مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية، تم تأجيلها بنفس خصائصها ودرجاتها إلى العام المقبل بعد تأجيل البطولة لصيف 2021 ولكن من الممكن للمشجعين الراغبين في استرداد قيمتها الحصول على الأموال التي دفعوها.