وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج: إن فلول النظام السابق فقدت شعبيتها تمامًا في الشارع السوداني، وهي لا تقوى على القيام بأكثر من إحداث اضطرابات ونوع من الفوضى؛ لذلك تأتي توجيهات مجلس الوزراء بالتصدي لها في هذا السياق.
وأضاف: إن حزب المؤتمر الوطني فقد حواضنه الشعبية في جميع ولايات السودان، بعد انتصار ثورة ديسمبر المجيدة، وليس أمامه من خيارات غير التسليم بهذا الواقع، مؤكدًا أن أجهزة الدولة قادرة على حسم أي جنوح للفوضى.
» اغتيال حمدوك
وقال أستاذ العلوم السياسية د. محمد خالد عمر: كان أمرا لافتا توجيه مجلس الوزراء بحسم تحركات النظام البائد، وهي بلا شك توجهات تنطلق من أرضية صلبة توافرت فيها معلومات بحجم هذه التحركات التي يمكن أن نربطها بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، إضافة إلى القبض على بعض الخلايا الإرهابية بشرق الخرطوم.
وأكد أن أجهزة الأمن قادرة على متابعة مثل هذه التحركات، التي لن تجد سندا شعبيا، مشددا على أن تحركات عناصر النظام السابق مرصودة ولن تحقق أي هدف على الأرض.
وقالت القانونية انتصار محمد الدكمو: على المواطنين في أحياء الخرطوم وبقية المدن الأخرى التفاعل مع توجيهات مجلس الوزراء بحسم أي تحركات لرموز نظام البشير، وبالتالي قطع أي سبيل أمامهم لتحقيق الفوضى.
وأشارت الدكمو إلى أن نظام الإخوان المسلمين في السودان أصبح من الماضي، ولن يعود مهما حاولت عناصره، فالشارع رفض تكرار تلك التجربة التي ألحقت به وبالوطن أضرارًا لا تحصى ولا تُعد. وأشادت بخطوة مجلس الوزراء واعتبرتها تحركًا نوعيًا محسوبًا، وفيه عدة رسائل، وهي بطبيعة الحال قد وصلت.