DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حكومة طرابلس تحت سيطرة «أمراء الحرب»

حكومة طرابلس تحت سيطرة «أمراء الحرب»
قال برلمانيون ليبيون: إن المرحلة القادمة بشأن أزمة بلادهم تتطلب مواجهة حاسمة من الجيش الوطني مع الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية والمتطرفة في العاصمة طرابلس.
مطالبين في أحاديثهم لـ«اليوم»، بوقف أي مفاوضات تتعلق بشأن التفاوض السلمي، والضغط على المجتمع الدولي لمعاقبة كل من تركيا وقطر لدورهما في تمويل الإرهابيين ودعم حكومة «الوفاق».
» ميليشيات ومرتزقة
قالت عضو مجلس النواب الليبي سلطنة المسماري: إن المرحلة الراهنة تشهد هدوءًا نسبيًا في الأحداث، خصوصًا على الصعيد الميداني ما قد يعطي الفرصة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج لجلب مزيد من المرتزقة وتنظيم صفوف الميليشيات، وشن حملات موسعة ضد تقدم الجيش الوطني لاستعادة سيطرته على العاصمة وتطهير الأراضي الليبية من الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وطالب البرلماني على السعيدي المجتمع الدولي باتخاذ عقوبات رداعة ضد النظام التركي لدوره في تسليح جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانها، فضلًا عن معاقبة قطر لتمويل هذه الجماعات على نطاق واسع وإرسال ملايين الدولارات لأردوغان للدفع بالمرتزقة، كما طالب بضرورة سحب الاعتراف الأممي من حكومة الوفاق ومنحه لمجلس النواب الليبي الكيان الوحيد الشرعي المنتخب بإرادة الليبيين.
» تحرير قريب
فيما توقع عضو مجلس النواب سعيد امغيب تحرير طرابلس من الإرهاب وسيطرة الميليشيات قريبًا، مطمئنًا الليبيين بأنهم سيفرحون بالنصر على تركيا وقطر والدول الداعمة للإرهاب، الذين وصفهم بـ«قوى الشر»، التي خططت للعبث بسيادة البلاد واحتلال الأرض والسيطرة على ثروات وخيرات الوطن.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي خالد المحجوب، كشف أن عدد مرتزقة أردوغان، الذين وصلوا إلى طرابلس بلغ نحو خمسة آلاف ودخلوا إلى العاصمة عبر مطار مصراتة وزوارة، فيما يتم تجهيز ألف من المرتزقة في تركيا.
وشدد على أن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج لا يستطيع اتخاذ أي قرار إلا بعد الرجوع لمَنْ أطلق عليهم «قادة الميليشيات وأمراء الحرب»، مؤكدًا أن أغلب التشكيلات الإرهابية في طرابلس تابعة لجماعة الإخوان ومنها ميليشيات تابعة للصادق الغرياني مفتي الجماعة.
» نقل عسكريين
يأتي هذا، فيما طالبت سفارات دول كل من الجزائر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وزارة الخارجية التونسية، جميع أطراف الصراع الليبي بوقف النقل المستمر لجميع المعدات والأفراد العسكريين إلى ليبيا من أجل السماح للسلطات المحلية لمواجهة فيروس كورونا حسب بيان نشره موقع السفارة الأمريكية.
وتابع البيان: ندعم بقوة جهود السلطات الصحية الليبية في جميع أنحاء البلاد، ونحثها على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لدعم صحة ورفاهية جميع الليبيين.
ونوه إلى أن مثل هذه الهدنة ستمكن المقاتلين من العودة إلى ديارهم لتقديم الرعاية اللازمة للأقارب، الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر.
وأبدى أصحاب المبادرة أملهم في أن تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى اتفاق قيادات كلا الطرفين الليبيين على مشروع وقف إطلاق النار، الذي أطلقته الأمم المتحدة في 23 فبراير الماضي، الذي تم التوصل إليه في جنيف في إطار اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5+5) والعودة إلى الحوار السياسي.
فيما أكد المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا جوناثان واينر أهمية الحفاظ على المسار السياسي للأمم المتحدة في ليبيا وضمان عدم خروج أطراف الصراع عنه.
وبشأن طرح اسم وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة لخلافة المبعوث الأممي غسان سلامة، قال: إن لعمامرة يعرف الملف الليبي جيدًا، وكان نشطًا في الجهود المبذولة للمساعدة في تنفيذ اتفاقية الصخيرات في ديسمبر 2015.