ويرى آخر أن التعقيم وتنظيف اليدين والأخذ بالاحتياطات اللازمة تقيهم من الإصابة بالفيروس.
وقال أحد المختصين: بعض المرضى لم يأتوا لأخذ جرعة الدواء البيولوجي هذا الأسبوع خوفاً من كورونا، مضيفاً أن هذا خطأ كبير، ونشاط مرضك أخطر على صحتك من هذه المخاوف التي قد تؤدي إلى مضاعفات وصعوبة في العلاج مستقبلاً.
من جانبها، أوضحت الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد في بيانها، أنه "نظرا للأسئلة المتكررة من بعض مرضى الأمراض الجلدية والذين يتلقون العلاج البيولوجي لبعض الأمراض (كالصدفية، الإكزيما التأتبية، التهاب الغدد العرقية القيحي) بخصوص مدى الحاجة لإيقاف هذا العلاج في ظل انتشار العدوى بفيروس كورونا الجديد.
واستكملت: لا يوجد حتى الآن دليل علمي يثبت تعرض مرضى الجلدية المتلقين لهذا العلاج لعدوى كورونا بنسبة أعلى من غيرهم، ولكن نظرا لأن العلاج البيولوجي يحدث تغيير في جهاز المناعة فإن الأمر يتطلب أعلى درجات الحيطة والحذر من قبل المتلقي لهذا العلاج؛ لقابليتهم بشكل عام للعدوى أكثر من غيرهم.
وبحسب المعطيات والإشارات العلمية، لا يوجد ما يبرر إيقاف العلاج البيولوجي لمرضى الأمراض الجلدية، وستصدر الجمعية بيانا إلحاقياً في بروز ما يستدعي ذلك.