ويستخدم النظام الجديد أسلوب التشخيص الجزيئي المتساوي الحرارة SmartAmp، وهو لا يقل في دقته عن الطريقة المستخدمة حاليًا في الكشف عن كورونا، لكنه يفوقها بشكل كبير في سرعة الاختبار ولا يتطلب مختبرًا ثابتًا.
والجهاز الجديد عبارة عن حقيبة صغيرة يمكن استخدامها، سواء في المستشفيات أو المؤسسات العامة كالمدارس والمكاتب والمطارات ومحطات القطار، ما يساعد في الكشف السريع عن المصابين، وبالتالي منع انتشار العدوى، وعلاج المرض في مراحله الأولى وبالتالي تسريع الشفاء منه.
وفي مارس الجاري بدأت عملية اختبار الجهاز الروسي الياباني الجديد، في مختبر تابع للهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة وحماية المستهلك «روس بوتريب نادزور».
ووفقًا للصندوق، أكدت العيادات والمختبرات الرائدة في الإمارات والسعودية والنمسا الدقة العالية للاختبار، وتقدمت بطلبات 500 ألف جهاز اختبار.
وتمت دراسة تكنولوجيات الفحص المتوافرة مطلع فبراير، واستلام عينات فريدة من منظومات فحص الفيروس، وهي الوحيدة في العالم التي تم اختبارها على عينات حقيقية من الفيروس الحي، وتم اختبارها على أكثر من مليون شخص في الصين.