وتبذل الرئاسة أقصى الجهود لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، بما يمكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، بتعاون مختلف الجهات المعنية ذات العلاقة، وتعمل على تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام 9 مرات يوميا، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية، قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة.
وتمر عملية تنقية الهواء بنسبة 100 %، بثلاث مراحل، هي سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، ثم يصل إلى وحدات التبريد، قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى، بعد ذلك ينقل الهواء إلى وحدات التكييف الثانية لتبريد الهواء مرة أخرى من خلال المبادلات الحرارية، وينقى للمرة الثالثة من خلال ثلاثة فلاتر، ثم ينقل إلى مرحلة التعقيم.
وقال د.السديس: إن ثمة محطتين للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم، الأولى محطة أجياد التي تنتج 35300 طن تبريد، يستخدم منها حوالي 24500 طن، والثانية المحطة المركزية الجديدة استطاعتها 120 ألف طن، تغذي حاليا التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى، على أن تغذي مستقبلا جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه
وعلقت رئاسة شؤون الحرمين برامج الزيارة في مرافقها الخارجية، والمتمثلة في كل من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف، وكثفت أعمال التعقيم التي تتم على مدار الساعة.
وتبذل إدارة التطهير والسجاد جهودا حثيثة في غسل وتعقيم وتعطير صحن المطاف 7 مرات يوميا، 3 مرات منها خلال الفترة ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر، وتبدأ عملية الغسل الأولى بعد الانتهاء من صلاة العشاء مباشرة، من خلال 140 موظفا وعامل نظافة، موزعين على العديد من المهام.
وفعل معهد الحرم المكي منصة للتعليم عن بعد؛ لاستمرار التعليم وتقديم الدروس للطلاب، وحفاظا على سلامتهم، ووضعت إدارة المعهد الخطط اللازمة لتفعيل التعليم عن بعد، بوضع فصول افتراضية مباشرة، ودروس مسجلة من خلال المنصة التعليمية «كلاسيرا».
وعقمت الإدارة العامة للمعارض مقتنيات معرض عمارة الحرمين الشريفين، وسخرت إدارة المعرض كوادرها للعمل على تعقيم المقتنيات والأروقة وأقسام المعرض، وتنظيفها وتطهيرها، مستخدمة أحدث أدوات التطهير وآمنها المصنوعة خصيصا للحفاظ على المقتنيات الأثرية والتاريخية.