[email protected]
يلعب مركز إدارة الأزمات والكوارث بديوان إمارة المنطقة الشرقية دورا فاعلا ورياديا في التعامل المباشر والسريع مع الكوارث المحتملة في أي وقت، وترؤس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لاجتماع المركز بحضور الجهات الشريكة قبل أيام يرمز إلى أهمية ما يقوم به المركز من مهام، وتولي القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء أهمية خاصة لكل المشروعات المبكرة، التي يقوم بها المركز للتعامل مع الكوارث والأزمات، وتسخير الإمكانات المختلفة للتعامل معها يعطي دليلا قاطعا على أهمية فعاليات المركز، فتوكل الإنسان المؤمن على رب العزة والجلال في حياته هو أمر طبيعي يتحلى به المواطن غير أنه مطالب بالأخذ بالأسباب والتعامل معها، ومن هذا المنطلق جاء الاهتمام بالمركز الذي مازال يواكب مختلف الأحداث وكيفية التعامل معها، فجهود العاملين فيه تذكر ويشكرون عليها، ومن أمثلتها العمل على الحد من انتشار «كورونا المستجد» لإنجاح الخطط الاحترازية الموضوعة لتحقيق السلامة العامة للمواطنين.
ولا شك أن مواجهة الفيروس تمثل أزمة من الأزمات، التي تعامل معها المركز بكل مسؤولية استجابة للخطط الصارمة المتخذة لاحتواء الفيروس بما يؤكد عمليا نجاح المركز في التعامل مع الأحداث المستجدة بفعل الأنظمة الاتصالية والمعلومات والخرائط وغيرها من الوسائل الحديثة لمتابعة مختلف الأحداث والمتغيرات على مدار الساعة بالتنسيق الدقيق مع كل الجهات الشريكة في المركز، وغني عن القول إن الامكانات المتطورة، التي يضمها هذا المركز لإدارة الأزمات والكوارث تخوله القيام بأدواره المنوطة به خير قيام، وتجربة مواجهة فيروس كورونا المستجد تمثل واحدة من مواجهة الكوارث والأزمات والعمل على التغلب عليها بكل الوسائل النوعية المتاحة بالمركز، وهي وسائل من شأنها المساهمة في حفظ السلامة العامة واستمراريتها بالمنطقة.