DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المهرجانات والندوات والأمسيات تفتح آفاقا جديدة للإبداع

تجمع الكاتب والناقد على طاولة واحدة وتوطد العلاقة بينهما

المهرجانات والندوات والأمسيات تفتح آفاقا جديدة للإبداع
أكد عدد من القاصين أهمية مهرجانات وندوات وأمسيات القصة القصيرة، وأوضحوا أن مثل هذه الفعاليات تصقل التجربة، وتجمع القاص والناقد في مكان واحد، ليستمع الناقد إلى العمل الأدبي بنفسه، ويحكم عليه، ويمنح القاص النصائح بشكل مباشر، ما يثري تجربته الإبداعية، ويضعه على الطريق الصحيح، ويشجعه على مواصلة الكتابة، وأشاروا إلى أنهم يتطلعون كثيرا لإقامة مثل هذا الملتقيات والمهرجانات بشكل أوسع في المملكة، نظرا للفوائد العظيمة التي يكتسبها الكاتب منها.
مهرجان الباحة
يقول الروائي والقاص والناقد ناصر الجاسم: سعدت أيما سعادة بحضوري مهرجان القصة القصيرة بنادي الباحة الأدبي، بدعوة كريمة من الرئيس النشط والمتجدد دائما الشاعر حسن الزهراني، إبان افتتاح المبنى الجديد للنادي، فقد كان الإعداد والتحضير والتخطيط للمهرجان سابقا بزمن كافٍ، وكان الحضور نوعيا ونخبويا وبدت الضيافة متميزة جدا، وسارت في اتجاهين ثقافي أدبي وسياحي، بجلسات صباحية ومسائية لقراءة القصص القصيرة ونقدها وتقديم الأوراق النقدية، وتكريم المبدعين والرواد في هذا الفن على مستوى الوطن، وزيارات لأبرز المعالم السياحية في الباحة، وأفدت كثيرا من حضور هذا المهرجان، فبدءا بلقاء البارزين في ساحتنا المحلية في هذا الفن، والاطلاع على تجاربهم عن قرب، ومعاودة تقييم تجربتي السردية وفحصها عبر مشاركتي المنبرية من قبل الحضور الأكاديمي وغير الأكاديمي، وتنمية الثقافة الشخصية بالاطلاع على خصوصية المكان الجنوبي وتميزه، وتميز أناسه وروعة معالمه السياحية.
إفادة كبيرة
ويقول القاص والناقد طاهر الزارعي: شاركت في مهرجانات للقصة القصيرة جدا، ما أكسبني خبرة واسعة في كتابة هذا الفن، وكان لها فضل كبير في تطور أدوات الكتابة، ويعد ملتقى القصة القصيرة جدا بدمشق بترشيح من القاص والروائي والناقد ناصر الجاسم، وملتقى القصة القصيرة جدا بالفقيه بنصالح بالمملكة المغربية بترشيح من القاص والشاعر عبدالله المتقي، من أجمل الملتقيات نظرا للاستفادة الكبيرة، التي خرجت بها منهما على مستوى كتابة هذا الفن تحديدا.
وأضاف: شاركت أيضا في الكثير من الملتقيات كملتقى حلب بسوريا، وملتقى الناظور بالمملكة المغربية، ومهرجانات القصة بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، والأمسيات القصصية، وكلها صقلت تجربتي ومنحتني شهادات كثيرة من قبل القاصين والنقاد شجعتني على مواصلة كتابة القصة القصيرة، وأتطلع كثيرا لإقامة مثل هذا الملتقيات والمهرجانات بشكل أوسع في مملكتنا، نظرا لما تكسب الكاتب من التجربة والطموح.
حرية كبيرة
فيما يقول القاص والروائي عبدالله النصر: أهم مهرجان حضرته للقصة القصيرة هو مهرجان نادي الباحة الأدبي، حيث لم يقتصر الأمر على إلقاء القصة منبريا فقط، بل دعا بعض النقاد المتخصصين في القصة والمبدعين المتمرسين فيها، وأعطاهم حرية كبيرة في إبداء آرائهم ووجهات نظرهم في النصوص، وتصحيح ما يلزم، ووضع القاص المبتدئ، أو الذي أخطأ ولو خطأ واحدا، على الخط الصحيح، بأسلوب راقٍ ذكي، الأمر الذي ترك أثرا بالغا في كلا الطرفين، القاص والناقد، ووطد العلاقة بينهما، وعزز من مكانة وأهمية النقد البناء للقصة والقاص، كما أن بقية الفعاليات المصاحبة للمهرجان كان لها أثر أروع في صقل الموهبة، كإهداء الكتب المتخصصة في القص، نقد، أو مجموعة قصصية، أو روايات، وفرد طاولات للتوقيع لمَنْ أراد، والاجتماع بين القاصين والنقاد على طاولة واحدة خارج المهرجان للمزيد من الأريحية في تبادل الحوار والنقاش، أيضا الرحلة إلى جغرافيا الباحة وما حولها، كانت مناسبة جدا لشحن القاص بالمعلومات الخاصة بالآثار والأمكنة المختلفة، التي دعت البعض للمقارنة والبحث عن نقاط التساوي والاختلاف.
أدبي القصيم
فيما يقول القاص يحيى العلكمي: من أهم المهرجانات والملتقيات، التي حضرتها ملتقى القصة القصيرة الرابع، الذي عقده نادي القصيم الأدبي عام 2008 وقت رئاسة د. أحمد الطامي للنادي، وحفل الملتقى بالعديد من الدراسات النقدية وأوراق العمل، ناهيك عن الأمسيات القصصية، وشهادات كبار المبدعين في هذا الفن، الأمر الذي أحاطني بما يكتنف المشهد السردي الإبداعي في مجال القصة القصيرة من إنجازات ومشكلات متنوعة.