بدروه، أكد الناطق باسم الجيش الوطنى الليبي اللواء أحمد المسماري، أن الرئيس التركي يتدخل في الشأن الليبي منذ 2014 وزاد تدخله في 4 أبريل من العام الماضي، بعد بدء الجيش معركته لاستعادة العاصمة، مشيرا إلى أن أردوغان هو الداعم الأول لجماعة الإخوان الإرهابية ويعول عليها في تنفيذ مخططاته ومشروعاته الاستعمارية، مشددا على أن أردوغان مستمر في إرسال الأسلحة والمرتزقة بأموال قطرية عبر طائرات شركة مملوكة لأمير الجماعة الليبية المقاتلة المرتبطة بتنظيم القاعدة عبدالحكيم بلحاج.
ويرى المسماري أن تركيا تقيم معسكرات لتدريب الإرهابيين في غازي عنتاب وأنقرة، ثم ترسلهم إلى اسطنبول ثم طرابلس ومصراتة، محذرا من أن الرئيس التركي يريد السيطرة على ليبيا التي تنتج مليوني برميل نفط يوميا وكميات ضخمة من الغاز، بالإضافة إلى أنها ورقة ضغط قوية يمكن من خلال استغلالها مساومة الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج باع وطنه؛ للحفاظ على منصبه ويرسل أموال الشعب الليبي إلى أردوغان لحماية منصبه.