وفي كل الأحوال ليس هناك ما يدعو للقلق، فالشركة لا تزال ملتزمة بتوزيع الأرباح، التي وعدت بها في نشرة الإصدار خلال أيّام الاكتتاب وهي في حدود 75 مليار دولار سنويا لمدة 5 أعوام، بحيث يتم توزيعها على نحو ربع سنوي، بدءًا من 2020م إلى نهاية 2024م، ما يبعث على الاطمئنان، خاصة أن الشركة ستعلن أرباحا سنوية جيدة لمجمل 2019م.
الفكرة الجوهرية في هذا الإطار، أن أرباح أسهم المستثمرين محمية بالتزام الشركة بتوفير توزيعات أرباح مستدامة ومتنامية على مساهميها رغم عدم ثبات أسعار النفط الخام، كما ورد في نشرة الإصدار، التي نصّت أيضا على أنه «إذا قرر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح ربع سنوية نقدية في الفترة من العام المالي 2020م وحتى العام المالي 2024م، وكانت هذه الأرباح ربع السنوية أقل من (0.09375 دولار أمريكي) أي ما يعادل 0.351 ريال سعودي (للسهم الواحد) على اعتبار أن رأس المال مكون من 200.000.000.000 سهم، ستتنازل الحكومة عن حقها في الحصول على جزء من الأرباح المستحقة لأسهمها بالحد، الذي يعادل المبلغ اللازم لتمكين الشركة من أن تسدد في البداية الحد الأدنى من الأرباح ربع السنوية لحاملي الأسهم بخلاف الحكومة». وعليه فإننا أمام وضع مالي متوازن وأكثر كفاءة وانضباطا نترقب تفاصيله الإيجابية، بإذن الله، يوم الإثنين.