DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الطب يلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لمساعدة مليون مصاب بـ «باركنسون»

تقنية جديدة تستهدف مرضى الاضطرابات الحركية العصبية

الطب يلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لمساعدة مليون مصاب بـ «باركنسون»
الطب يلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لمساعدة مليون مصاب بـ «باركنسون»
نموذج حوسبي الجديد لتصنيف أسباب مشكلة ارتعاش الأيدي (اليوم)
الطب يلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لمساعدة مليون مصاب بـ «باركنسون»
نموذج حوسبي الجديد لتصنيف أسباب مشكلة ارتعاش الأيدي (اليوم)
ابتكر فريق من الباحثين في كندا تقنية جديدة بغرض مساعدة مرضى الاضطرابات الحركية العصبية، التي تسبب لهم معاناة شديدة في حياتهم اليومية، من خلال تصميم نموذج حوسبي يجعل الروبوتات والأنظمة الإلكترونية أسرع وأكثر كفاءة في مساعدة من يعانون بعض المشكلات الحركية مثل ارتعاش الأيدي. وأفاد الموقع الإلكتروني «ساينتيفيك ريبورت» التابع لدورية «نيتشر» العلمية بأن النموذج الحوسبي الجديد يمكنه تصنيف الأسباب المختلفة، التي تؤدي إلى مشكلة ارتعاش الأيدي والتي تؤثر على الوظائف الحركية للمرضى، خاصة كبار السن.
وهناك قرابة مليون شخص في أنحاء العالم مصابون بمرض الشلل الرعاش «باركنسون»، وهو واحد من أسباب عديدة للإصابة بارتعاش الأيدي. ورغم أن هناك في الوقت الحالي أنظمة لمساعدة مرضى ارتعاش الأيدي في التغلب على بعض الحركات اللا إرادية، مثل السترات الإلكترونية والروبوتات المتخصصة في التأهيل البدني، لا بد أن تعمل هذه الأنظمة بدقة بالغة في التنبؤ بالحركة اللا إرادية، حيث إن تأخر المنظومة بفارق 10 إلى 20 مللي/‏ ثانية فقط قد يؤثر على فعالية المنظومة بأكملها، بل في بعض الحالات يهدد سلامة المريض نفسه.
وأطلق الباحثون في مركز اضطرابات الحركة بمقاطعة اونتاريو على المنظومة الجديدة اسم «فيت نيت»، ويقولون إنهم قاموا باستخدام أجهزة استشعار صغيرة لتحليل حركات الأيدي الخاصة بـ81 مريضا في سن الستين والسبعين، ثم قاموا بتفعيل النموذج الحوسبي من أجل التنبؤ بأي حركات لا إرادية يقوم بها هؤلاء المرضى.
وصرح الباحث فاروق أتاشار، من جامعة نيويورك، الذي شارك في تطوير التقنية الجديدة، بأن «النموذج الحوسبي الجديد جاهز للاستخدام، وهو متاح لأطباء الأعصاب والباحثين ومطوري برامج المساعدة الحركية».
وأضاف إن «التقنية الجديدة تتطلب قدرات حوسبية فائقة، ولذلك فإننا نعتزم تطوير منظومة تعمل عن طريق الحوسبة السحابية، لا تتطلب قدرات كبيرة، بحيث يمكن استخدامها مع السترات الإلكترونية والروبوتات، التي تتواجد في المنازل لمساعدة المرضى».